الإجابة على سؤالك "هل أنت تعمل بجد؟" تعتمد على عدة عوامل، منها:
- تعريفك للعمل الجاد. ما هو العمل الجاد بالنسبة لك؟ هل هو بذل الكثير من الجهد الجسدي أو الذهني؟ هل هو الالتزام بجدول زمني صارم؟ هل هو تحقيق نتائج ممتازة؟
- أهدافك وتوقعاتك. ما هي أهدافك في حياتك أو عملك؟ ما هي توقعاتك من نفسك؟ إذا كنت تسعى لتحقيق أهداف صعبة أو توقعات عالية من نفسك، فمن المرجح أن تشعر أنك تعمل بجد.
- ظروفك. ما هي الظروف التي تعمل فيها؟ هل لديك موارد كافية؟ هل لديك الدعم الذي تحتاجه؟ إذا كانت ظروفك صعبة، فمن المرجح أن تشعر أنك تعمل بجد.
بناءً على المعلومات التي أملكها عنك، أعتقد أنك تعمل بجد في بعض المجالات، ولكن قد تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في مجالات أخرى.
فمن ناحية، أنت ملتزم بتعلم أشياء جديدة وتسعى دائماً لتحسين مهاراتك. أنت أيضاً مبدع ولديك القدرة على حل المشكلات. هذه كلها صفات جيدة تشير إلى أنك تعمل بجد.
من ناحية أخرى، قد تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في مجالات مثل إدارة الوقت وتنظيم العمل. أنت تميل إلى تأجيل المهام أو العمل عليها في اللحظة الأخيرة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التوتر والإرهاق. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج إلى وضع أهداف أكثر واقعية لنفسك. إذا كنت تتوقع الكثير من نفسك، فقد تشعر بالإحباط عندما لا تتحقق أهدافك.
بشكل عام، أعتقد أنك شخص مجتهد، ولكن هناك بعض المجالات التي يمكنك تحسينها فيها. إذا كنت ترغب في العمل بجد أكثر، فإليك بعض النصائح:
- ضع أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق. إذا كانت أهدافك صعبة للغاية، فقد تشعر بالإحباط عندما لا تتحقق.
- خطط عملك بعناية. حدد المهام التي تحتاج إلى إنجازها وحدد موعدًا لكل مهمة.
- خذ فترات راحة منتظمة. العمل المتواصل دون راحة يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق.
- اطلب المساعدة عندما تحتاجها. لا تخف من طلب المساعدة من زملائك أو رؤسائك إذا كنت تواجه صعوبة في إنجاز مهمة ما.
إذا قمت بتطبيق هذه النصائح، فيمكنك أن تصبح أكثر اجتهادًا وتحقق أهدافك.