البيت الأول من قصيدة عذاب الحب للشاعر أحمد شوقي هو:
عذاب الحب، إني أهوى واحترقت ولهيب الهوى في فؤادي احترق
في هذا البيت يصف الشاعر مشاعره المتأججة من الحب، فهو يعاني من عذاب الحب الذي جعله يحترق بلهيب الهوى الذي سيطر على فؤاده.
يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب التصريح في وصف مشاعره، فبدأ البيت بعبارة "عذاب الحب" التي تعبر عن عذابه من الحب، ثم استخدم الفعل "أهوى" للدلالة على حبه للشخص الذي يخاطبه، ووصف حبه بأنه "احترق" للدلالة على شدته وتأثيره عليه، ثم استخدم الفعل "احترق" للدلالة على شدة لهيب الهوى الذي سيطر على فؤاده.
وبذلك يكون البيت الأول من قصيدة عذاب الحب قد أوضح مشاعر الشاعر المتأججة من الحب، وعبّر عن شدة عذابه من هذا الحب.
وفيما يلي شرح تفصيلي للبيت الأول:
- عذاب الحب: تعبير مجازي يشير إلى المعاناة الشديدة التي يشعر بها العاشق بسبب الحب.
- إني أهوى: تعبير صريح يعبر عن مشاعر الحب التي يكنها الشاعر للشخص الذي يخاطبه.
- واحترقت: فعل ماضٍ مبني على السكون الظاهر، اتصلت به نون الوقاية، وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنا).
- ولهيب الهوى في فؤادي احترق: جملة معطوفة على جملة "واحترقت"، وشبه الجملة "في فؤادي" متعلقة بالفعل "احترق".
وبذلك يكون البيت الأول من قصيدة عذاب الحب قد أوضح مشاعر الشاعر المتأججة من الحب، وعبّر عن شدة عذابه من هذا الحب.