"ارض بما قسمه الله لك" هو حديث نبوي شريف يرويه أبو هريرة رضي الله عنه، ويعني أن يقبل الإنسان ما قسمه الله له من رزق وصحة وسعادة، وأن لا يقارن نفسه بالآخرين، ولا يحسدهم على ما عندهم.
وهذا الرضا له العديد من الفوائد، منها:
- السلام النفسي: إن الرضا بما قسمه الله يمنح الإنسان راحة بال وطمأنينة، ويجعله بعيدًا عن القلق والتوتر.
- السعادة: إن الرضا يجعل الإنسان يركز على ما لديه من نعم، بدلًا من التركيز على ما لا يملك، مما يحقق له السعادة.
- الرضا بقضاء الله وقدره: إن الرضا بما قسمه الله يُعد من علامات الإيمان الصادق، حيث أن الله تعالى هو الذي يقدر كل شيء، ويعلم ما هو خير للإنسان.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن يرضى الإنسان بما قسمه الله له، منها:
- الإيمان بأن الله تعالى هو الذي يقدر كل شيء: إن الإيمان بأن الله تعالى هو الذي يقدر كل شيء، ويعلم ما هو خير للإنسان، يساعد الإنسان على الرضا بما قسمه الله له.
- شكر الله تعالى على نعمه: إن شكر الله تعالى على نعمه يُشعر الإنسان بالامتنان، ويجعله يقدر ما لديه.
- التركيز على ما لديه من نعم: إن التركيز على ما لديه من نعم يساعد الإنسان على الرضا بما قسمه الله له.
- عدم مقارنة نفسه بالآخرين: إن مقارنة الإنسان نفسه بالآخرين قد تجعله يشعر بالحسد وعدم الرضا.
وأخيرًا، فإن الرضا بما قسمه الله هو من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها الإنسان، وهو طريق إلى السعادة والسلام النفسي.