الحقول الدلالية المهيمنة في نص "دعوة مبذرا" هي:
- الاقتصاد: حيث يتحدث النص عن أهمية الادخار واستثمار المال وعدم التبذير.
- الأخلاق: حيث يحث النص على الأخلاق الحميدة والابتعاد عن الرذائل مثل التبذير.
- الدين: حيث يستند النص إلى تعاليم الدين الإسلامي التي تحث على الادخار وترشيد الإنفاق.
وفيما يلي تفصيل لكل مجال دلالي:
الاقتصاد:
يتحدث النص عن أهمية الادخار واستثمار المال وعدم التبذير، حيث أن ذلك يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للفرد والمجتمع. فالادخار يساعد الفرد على مواجهة الأزمات المالية، كما أنه يساهم في توفير المال للاستثمار في المشاريع التجارية التي تعود عليه بالنفع. أما التبذير فهو سلوك ضار يتسبب في خسارة المال دون أي فائدة.
الأخلاق:
يحث النص على الأخلاق الحميدة والابتعاد عن الرذائل مثل التبذير، حيث أن ذلك يعكس شخصية الفرد وأخلاقه. فالمبذر هو شخص غير مسؤول وغير مهتم بمستقبله، كما أنه يتسبب في إثارة الاستياء لدى الآخرين.
الدين:
يستند النص إلى تعاليم الدين الإسلامي التي تحث على الادخار وترشيد الإنفاق، حيث أن ذلك من صفات المتقين. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا" (الفرقان: 67).
وبناء على ما سبق، يمكن القول أن الحقول الدلالية المهيمنة في نص "دعوة مبذرا" هي الاقتصاد والأخلاق والدين، حيث أن هذه المجالات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوع النص.