يمكن إضافة شخصية إلى قصة سمو الأخلاق من خلال مراعاة النقاط التالية:
- الهدف من إضافة الشخصية: ما الهدف من إضافة الشخصية الجديدة إلى القصة؟ هل هي شخصية سلبية تساهم في خلق صراع أو تحدي في القصة؟ أم أنها شخصية إيجابية تساهم في دعم الرسالة التي تريد القصة إيصالها؟
- خصائص الشخصية: ما هي خصائص الشخصية الجديدة؟ هل هي شخصية حقيقية أم خيالية؟ وما هي سماتها الشخصية؟ هل هي شخصية طيبة القلب أم شريرة؟ هل هي شخصية خجولة أم جريئة؟
- علاقة الشخصية بالشخصيات الأخرى: كيف ترتبط الشخصية الجديدة بالشخصيات الأخرى في القصة؟ هل هي شخصية قريبة من البطل أم بعيدة عنه؟ هل هي شخصية تدعم البطل أم تعارضه؟
على سبيل المثال، يمكن إضافة شخصية لطفلة صغيرة إلى قصة سمو الأخلاق. تكون هذه الطفلة طيبة القلب وحنونة، وتحب مساعدة الآخرين. تعيش الطفلة في قرية صغيرة، ويتعرض أهلها للفقر والجوع. تحاول الطفلة جاهدةً مساعدة أهلها، وتسعى إلى توفير الطعام لهم. في إحدى الأيام، تصادف الطفلة البطل، وهو رجل غني وكريم. يشعر البطل بالحزن عندما يعلم بظروف الطفلة، ويقرر مساعدتها. يعطي البطل الطفلة بعض المال، ويساعدها في إيجاد عمل. تتمكن الطفلة من مساعدة أهلها، وتعيش حياة سعيدة.
في هذه القصة، تساهم شخصية الطفلة في دعم الرسالة التي تريد القصة إيصالها، وهي أهمية الأخلاق الحميدة في مساعدة الآخرين. تجسد الطفلة القيم الأخلاقية النبيلة، مثل الكرم والمساعدة والعطف. تساهم الطفلة في تغيير حياة البطل، وتجعله أكثر طيبة ورحمة.
فيما يلي بعض الأمثلة الأخرى لشخصيات يمكن إضافتها إلى قصة سمو الأخلاق:
- شخصية معلم أو شيخ يعلم البطل مبادئ الأخلاق الحميدة.
- شخصية صديق أو حبيب يدعم البطل في سعيه لتحقيق الأخلاق العالية.
- شخصية عدو أو منافس يحاول إغراء البطل بالأخلاق السيئة.
عند إضافة شخصية إلى قصة سمو الأخلاق، يجب مراعاة أن تكون الشخصية متناسقة مع القصة، وأن تساهم في تطوير القصة ودعم رسالتها.