الجواب:
العبارة "وليس كريم القوم يحمل الحقدا" تعني أن الكريم من الناس هو الذي لا يحمل في قلبه الحقد على أحد، مهما أساء إليه أو ظلمه. فالكريم هو صاحب الأخلاق العالية، وهو الذي يعفو ويصفح عن الناس، ولا يرد الإساءة بالإساءة.
التوضيح:
الحقد هو شعور سلبي ينشأ في قلب الإنسان نتيجة الإساءة أو الظلم الذي يتعرض له. وهو شعور سام يؤثر سلباً على حياة الإنسان، ويجعله يعيش في معاناة نفسية دائمة.
أما الكريم فهو صاحب الأخلاق العالية، وهو الذي يتصف بالعفو والصفح والكرم. وهو لا يحمل في قلبه حقداً على أحد، مهما أساء إليه أو ظلمه. فالكريم يؤمن بأن العفو والصفح من شيم الكرام، وأنهما أفضل رد على الإساءة.
وهناك العديد من الأدلة على أن الكريم لا يحمل الحقد، منها:
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع في قلب عبد الإيمان والكبر، ولا الإيمان والحسد، ولا الإيمان والغل، ولا الإيمان والحرص."
- قول الشاعر:
كريمٌ عفوٌ مِنْ قَبيلِ غضبهِ لا يَحملُ الحِقدَ في قَلبِهِ المُعَذِرُ
وبناءً على ما سبق، فإن العبارة "وليس كريم القوم يحمل الحقدا" هي عبارة صحيحة، تعبر عن صفة من صفات الكريم من الناس.