قصيدة "شام يا ذا السيف" للشاعر سعيد عقل هي قصيدة وطنية حماسية، تتحدث عن الشام وتاريخها وحضارتها ومكانتها في قلب الشاعر.
تبدأ القصيدة بالشاعر وهو ينادي الشام مناديًا:
يا شام
ثم يتحدث عن تاريخ الشام وحضارتها، ويصفها بأنها:
أم التاريخ ومهد الحضارات وعروس الشرق
ثم يتحدث عن أهل الشام، ويصفهم بأنهم:
أحبائي شعري سيفي
ويؤكد الشاعر على أن أهل الشام هم مصدر قوته وعزته، وأنهم سيظلون معه في السراء والضراء.
ثم يتحدث الشاعر عن الشام في وجه المخاطر، ويؤكد على أنها:
مسلولة السيف في وجه من أراد لها الأذى
ويؤكد الشاعر على أن الشام لن تتخلى عن مبادئها وقيمها، ولن تسمح لأي أحد بإذلالها.
وأخيرًا، يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أن الشام هي:
وطن الأحرار ومنارة الحق
وهذه القصيدة هي من أشهر قصائد الشاعر سعيد عقل، وقد غناها العديد من المطربين، ومنهم فيروز.
وفيما يلي شرح تفصيلي للقصيدة:
البيت الأول:
يا شام
هذا البيت هو نداء للشام، ويعبر عن حب الشاعر لها وتقديره لها.
البيت الثاني:
أم التاريخ ومهد الحضارات وعروس الشرق
في هذا البيت، يصف الشاعر الشام بأنها:
- أم التاريخ: أي أنها مهد الحضارات والثقافة، وبها العديد من الآثار التاريخية التي تعود إلى عصور مختلفة.
- مهد الحضارات: أي أنها المكان الذي نشأت فيه الحضارات الإنسانية الأولى.
- عروس الشرق: أي أنها أجمل مدن الشرق وأكثرها شهرة.
البيت الثالث:
أحبائي شعري سيفي
في هذا البيت، يصف الشاعر الشام بأنها:
- أحبائه: أي أنه يحبها ويقدرها كثيرًا.
- شعره: أي أنه يعبر عنها في شعره، ويحمل همومها وأحلامها.
- سيفه: أي أنه مستعد للدفاع عنها بكل ما لديه.
البيت الرابع:
منك
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على أن الشام هي مصدر قوته وعزته، وأنه يدين لها بكل شيء.
البيت الخامس:
مسلولة السيف في وجه من أراد لها الأذى
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على أن الشام لن تتخلى عن مبادئها وقيمها، ولن تسمح لأي أحد بإذلالها.
البيت السادس:
وطن الأحرار ومنارة الحق
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على أن الشام هي وطن الأحرار ومنارة الحق، وأنها ستبقى دائمًا كذلك.
وهكذا، فإن قصيدة "شام يا ذا السيف" هي قصيدة وطنية حماسية، تعبر عن حب الشاعر للشام وتقديره لها، وتؤكد على عزتها وشموخها.