البيت الشعري المذكور هو بيت من قصيدة للشاعر العربي أبو العتاهية، ونصها الكامل هو:
تثقيف ابنائكم فيه النجاة لكم من المذلات والعلات والحن
يقول أبو العتاهية في هذا البيت أن تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والعلم النافع هي السبيل الوحيد للنجاة من المهالك والذل والعار. فالأبناء هم أمانة في أعناق الآباء، وعليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لتنشئتهم على الفضيلة والصلاح.
ويشرح البيت الشعري المعنى الآتي:
- تثقيف الأبناء: أي تعليمهم وتوجيههم إلى طريق الصلاح والخير.
- النجاة: أي التخلص من المهالك والذل والعار.
- المذلات: أي الأمور التي تؤدي إلى الذل والهوان.
- العلات: أي الأمور التي تؤدي إلى العار والفضيحة.
- الحن: أي كثرة الندم والحزن.
ومعنى البيت الشعري إذن هو أن تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والعلم النافع هي السبيل الوحيد للنجاة من المهالك والذل والعار، لأن الأبناء إذا كانوا صالحين فسيساهمون في رفعة شأن آبائهم، وإذا كانوا سيئين فسيتسببون لهم في الكثير من المتاعب والمشاكل.
وهناك بعض الفوائد التي يجنيها الآباء من تربية أبنائهم على الأخلاق الحميدة والعلم النافع، منها:
- الشعور بالرضا والسعادة: لأن الآباء سيشعرون بالرضا والسعادة عندما يرون أبنائهم يكبرون وينجحوا في حياتهم.
- الحصول على الأجر والثواب من الله تعالى: لأن تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والعلم النافع من الأعمال الصالحة التي تُؤجر عليها الأمة.
- النجاة من المهالك والذل والعار: لأن الأبناء الصالحين سيساهمون في رفعة شأن آبائهم، وسيحميهم من المهالك والذل والعار.
ولذلك، فإن على الآباء أن يحرصوا على تربية أبنائهم على الأخلاق الحميدة والعلم النافع، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتنشئتهم على الفضيلة والصلاح.