Question

قصيدة قالت للشاعر صفي الدين الحلي بيض صنائعنا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : قصيدة قالت للشاعر صفي الدين الحلي بيض صنائعنا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم قصيدة قالت للشاعر صفي الدين الحلي بيض صنائعنا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

قصيدة "بيض صنائعنا" هي قصيدة موشحة للشاعر صفي الدين الحلي، وهي من أشهر قصائده وأجودها. كتبها في عام 730 هـ، وهي تتحدث عن انتصارات القبائل العربية على الجيوش المغولية في العراق.

تتكون القصيدة من خمسة أبيات، وتبدأ بمقدمة فخمة تتحدث عن مكانة العرب في التاريخ وحضارتهم. ثم تنتقل إلى الحديث عن انتصارات العرب على المغول، حيث تقول:

بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا

بيض: كناية عن حسن صنائع العرب وأخلاقهم. سود: كناية عن شدة وقائعهم وانتصاراتهم. خضر: كناية عن خصوبة مراعيهم وكثرة ما فيها. حمر: كناية عن كثرة دمائهم التي سالت في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم.

وتصف القصيدة بدقة وبلاغة أحداث المعركة التي انتصر فيها العرب، حيث تقول:

أقبلتْ خيلنا كأنَّها سُحبٌ من غمامٍ أسودٍ

أقبلتْ: كناية عن شدة سرعة خيل العرب. كأنَّها: تشبيه خيل العرب بالسحاب الأسود. غمامٍ: كناية عن كثافة خيل العرب.

وتصف القصيدة أيضًا شجاعة العرب وبسالة مقاتليهم، حيث تقول:

فَلَمْ يَرَ العَينُ مِثلَهمْ فرسانًا في مَعْركَةٍ ظَلْماءَ

لم يَرَ: تأكيد على شجاعة العرب. العَينُ: كناية عن الناس. فرسانًا: كناية عن عظمة العرب ومكانتهم. في مَعْركَةٍ ظَلْماءَ: كناية عن شدة القتال وكثرة القتلى.

وتنتهي القصيدة بدعوتها إلى الوحدة العربية والتضامن بين العرب، حيث تقول:

سَلِي البُيُوضَ العَوالي عَن مَعالينا فَإنَّنا كَالبَدرِ في لَيْلٍ مُظْلِمٍ

سَلِي: كناية عن طلب النصر والظفر. البُيُوضَ العَوالي: كناية عن العرب. مَعالينا: كناية عن مكانة العرب وشرفهم. فَإنَّنا كَالبَدرِ في لَيْلٍ مُظْلِمٍ: كناية عن نصر العرب وظهورهم بعد فترة من الظلم والاضطهاد.

وقد حظيت هذه القصيدة بمكانة كبيرة في الأدب العربي، وقد نقلها الكثير من الأدباء والنقاد، كما تم تلحينها وغناها العديد من الفنانين.