كلمة "إن" في الجملة "إن مدت الدنيا يدا" هي حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
- حرف: لأنها تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، ويبقى الخبر مرفوعًا ويسمى خبرها.
- توكيد: لأنها تؤكد المبتدأ، أي أنها تؤكد أن الدنيا مدت يدا.
- نصب: لأنها تنصب المبتدأ، أي أنها تنصب كلمة "الدنيا".
- مشبه بالفعل: لأنها تشبه الفعل في كونها تنصب المبتدأ وتبقى الخبر مرفوعًا.
- مبني على الفتح: لأنها حرف، والحرف مبني على الفتح.
- لا محل له من الإعراب: لأنها حرف زائد لا محل له من الإعراب.
التوضيح:
- الجملة الاسمية في هذه الحالة هي "الدنيا مدت يدا".
- حرف "إن" يدخل على هذه الجملة الاسمية فينصب المبتدأ، أي "الدنيا"، ويبقى الخبر مرفوعًا، أي "مدت يدا".
- لذلك، فإن إعراب كلمة "إن" في هذه الجملة هو:
إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
مثال آخر:
- الجملة: "إن الله على كل شيء قدير".
- الإعراب:
إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
الله: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كل: اسم مجرور بحرف الجر "على" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
شيء: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
قدير: خبر إن مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
في هذه الجملة، نلاحظ أن حرف "إن" يدخل على الجملة الاسمية "الله على كل شيء قدير" فينصب المبتدأ، أي "الله"، ويبقى الخبر مرفوعًا، أي "قدير".