مصر ترجو من شبابها أن يكونوا جيلًا فتياً، أي شابًا وقويًا، وأن يعربوا عن أنفسهم وعن وطنهم. ويشير هذا المصطلح إلى أن مصر تأمل أن يكون شبابها قادرين على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح وقوة، وأن يكونوا قادرين على الدفاع عن مصالح بلادهم وشعبها.
ويمكن توضيح هذه العبارة من خلال الآتي:
- جيل فتيا: يشير إلى الشباب، وهم الفئة العمرية التي تتمتع بالقوة والحيوية والقدرة على التغيير.
- اعرب: يشير إلى التعبير عن النفس، سواء من خلال الكلام أو الكتابة أو الفن أو أي وسيلة أخرى.
وبذلك، فإن مصر تأمل أن يكون شبابها قادرين على إحداث التغيير في المجتمع المصري، وأن يكونوا صوتًا للحق والعدالة.
وفيما يلي بعض الصفات التي تأمل مصر أن يتحلى بها جيلها الفتي:
- الوطنية: أن يكونوا محبين لوطنهم وحريصين على مصلحته.
- الوعي: أن يكونوا على دراية بقضايا مجتمعهم والعالم.
- العزيمة: أن يكونوا قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافهم.
- الإبداع: أن يكونوا قادرين على تقديم أفكار جديدة وحلول مبتكرة.
وعلى شباب مصر أن يدركوا أهمية دورهم في بناء مستقبل بلادهم، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق أهدافهم وتحقيق تطلعات مصر.