0 تصويتات
بواسطة
اعراب قصيدة الماء للشاعر علي زينة للصف السادس الابتدائي ليس كالماء اذا لاماء عذب؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : اعراب قصيدة الماء للشاعر علي زينة للصف السادس الابتدائي ليس كالماء اذا لاماء عذب؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم اعراب قصيدة الماء للشاعر علي زينة للصف السادس الابتدائي ليس كالماء اذا لاماء عذب؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اعراب قصيدة الماء للشاعر علي زينة للصف السادس الابتدائي ليس كالماء اذا لاماء عذب الاجابه هي


يرى الشّاعر أنّ الماء يُشتَرَى بالذهب؛ فيعطي الذّهب الثمين مقابل أن يحصل على الماء العذب النقي، فلا يوجد شيء كالماء إذا كان الماء عذبًا رقراقًا، ثم أنت أيها الإنسان حيٌّ منه، وتحيا به؛ لأن حياة الإنسان لا تكون من غير ماءٍ، حتّى أنّ مصير الإنسان سيكون الموت والفناء إذا الماء ذهبَ جفَ وانتهى، فما أجمل منظرَ الماء، وهو ينساب رقراقًا صافيًا في الأرض، ثم يجري ويسير في الأرض، ويخرج من العيون والينابيع، وتُقّله وتحمله السّحب والغيوم الممطرة، فلذلك يُعدّ الماء أغلى عنصرًا، وأثمن عنصرًا من عناصر الطبيعة في هذا الكون، ولا شيء يعادل الماء في كل هذا الكون ولا حتّى ذهب، والشاعر يريد بذلك أن يشير إلى أنّ قيمة الماء ثمينة لا يعادلها أثمن الأشياء في الكون.فيقول الشاعر علي زينة في المقطع الأول من قصيدة الماء:


أعطني الماءَ وخُذْ منّي الذّهب
ليس كالماء إذا الماء عذُبْ
أنتَ حيٌّ منـه بل تحـيــا به
وكلانا ميّــت إمّـا نضَــــب

فما أجمل الماء، ويا حبذا منظر الماء لمّا يجري وينسكب، وهو عذب نقيٌ، رقراقٌ، سلسبيل، ويبدع الشّاعر في تصويره للماء العذب المنساب فهو ينسكب صافيًا لجينًا، وينساب رقراقًا متلألئًا كأنّه شعاعٌ مشرقٌ وضّاء، فهي صورة فنية غاية في الرّوعة والجمال تصوير انسياب الماء وانسكابه كما الشّعاع البارق لعذوبته ونقائه، وحيث تجد الماء تصادفُ خضرةً وهنا يقصد بالخضرة النّباتات، والأشجار، والبساتين، والرّياض الغنّاء المليئة بالخضرة اليانعة، وحيث تجدُ الماءَ تلقى حضارات لأممٍ عجب؛ أي تعجبك هذه الحضارات بتقدُمها وازدهارها؛ إذ كانت تُقام حول منابيع المياه والبحيرات، وعلى الأنهار، وفي كلِّ مكانٍ يوجد به الماء تُخلق وتتطور، وتتقدّمُ الأمم، وتقام الحضارات، وتّشَيَّدُ المدن، وتلحظ ملامح التطور والتّقدم والازدهار. في حين تتحول الجنّة - وهي الأرض المخضرة الغنية بالشجر والزهر والماء- والرياض الخضراء إلى صحراءٍ، وأرضٍ جرداء ميّتة خالية من الحياة من دون وجود الماء، ومن دون الأنهار التي تسير في البساتين، وترويها لتخضرّ أشجارها، وتُزهر أزهارها.



ثم يوجبُ الشّاعرُ حمدَه لله الخالق عزّ وجلَّ، والّذي أبدع خلقه، وخلق الماء عذبًا صافيًا ينساب رقراقًا، ويجري سلسبيلًا بين هذه البساتين، والرّياض؛ فكانَ الماء هو شريان حياة هذا الكون من حولنا، ويحمد الله على أنه أجرى الماءَ على هذه الأرض، ويوجب شكر نعمته هذه، فلولا الماء لما كانت الواحات الخضراء في الصحراء، ولبقي كوكبنا صحراءَ وأرضًا جرداء قاحلةً خاليةً من مظاهر الحياة والخضرة، ولولا الماء لم تجد في الواحات شجرًا، ولا نخلًا، ولم يكن الرّطب موجودًا، وهو نوع من أنواع التّمر الحلو المذاق.

فيقول الشّاعر علي زينة في المقطع الثاني من قصيدة الماء:


حبّذا الماءُ إذا الماءُ جرى
وهو صافٍ كشعاعٍ وانسكب
حيثُ يُلْفى الماءُ كانت خصرةٌ
وحياةٌ وحضاراتٌ عجبْ
تصْحَرُ الجَنَّـةُ لولا نـهـرُها
حمدُنـا لله مُجريه وجـــب
لمْ تكن واحٌ بصحراء إذا
لم يكن ماءٌ ولا كان الرّطبُ
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...