المحاصيل التي يمكن زراعتها على المطر في مصر هي المحاصيل التي تتحمل الجفاف، وتشمل ما يلي:
- الحبوب: مثل القمح، والشعير، والذرة الرفيعة، والفول، وفول الصويا.
- الخضروات: مثل الفاصوليا، والبطاطس، والطماطم، والبصل، والكوسا، والباذنجان.
- الفواكه: مثل التين، والعنب، والزيتون، والرمان، والبطيخ.
ويتم اختيار هذه المحاصيل بناءً على عدة عوامل، منها:
- كمية الأمطار المتساقطة في المنطقة: حيث أن المحاصيل التي تتحمل الجفاف يمكن زراعتها في المناطق التي تتساقط فيها كميات قليلة من الأمطار.
- نوع التربة: حيث أن بعض المحاصيل تفضل أنواعًا معينة من التربة.
- درجات الحرارة: حيث أن بعض المحاصيل تتحمل درجات حرارة عالية أو منخفضة.
وتعتمد زراعة المحاصيل على المطر في مصر على عدة تقنيات، منها:
- الري بالتنقيط: حيث يتم ضخ المياه إلى جذور النباتات مباشرة، مما يساعد على توفير المياه.
- زراعة المحاصيل المتحملة للجفاف: حيث يتم اختيار المحاصيل التي يمكنها الحصول على المياه من التربة أو من الرطوبة الجوية.
- استخدام الأصناف المحسنة: حيث يتم تطوير أصناف من المحاصيل تتحمل الجفاف وإنتاجيتها عالية.
ومن أهم المناطق التي تعتمد على زراعة المحاصيل على المطر في مصر هي:
- محافظة مطروح: حيث تتميز هذه المحافظة بانخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يدفع المزارعين إلى زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف.
- محافظات الصعيد: حيث تتميز هذه المحافظات بدرجات حرارة عالية خلال فصل الصيف، مما يتطلب زراعة المحاصيل التي تتحمل الحرارة.
وتعد زراعة المحاصيل على المطر من التقنيات الزراعية المستدامة، حيث أنها لا تتطلب استخدام المياه الجوفية أو مصادر المياه الأخرى. كما أنها تساعد على تقليل تكاليف الإنتاج الزراعي.