Question

بدي إعراب قصيدة حنين إلى الشام؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : بدي إعراب قصيدة حنين إلى الشام؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم بدي إعراب قصيدة حنين إلى الشام؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

إعراب قصيدة حنين إلى الشام

الشاعر: أبو البقاء تقي الدين البدري الدمشقي (1443- 1489) م

القصيدة:

سَقى اللهُ شاماً كانَ فيها اجتماعُنا بأحبابِنا النّائينَ مُغدودِقاً سَكْبا

إعراب البيت الأول:

• سَقى اللهُ: فعل ماضٍ مبني على السكون، و"الله" لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
• شاماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• كانَ فيها: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح، و"ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
• اجتماعُنا: خبر كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• بأحبابِنا: جار ومجرور متعلقان بـ"اجتماعُنا".
• النّائينَ: نعت لأحبابِنا مرفوع وعلامة رفعه الألف.
• مُغدودِقاً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• سَكْباً: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

الشرح:

في هذا البيت، يدعو الشاعر الله أن يروي دمشق، المدينة التي كان يسكنها، والتي جمعته بأحبائه الذين شتتوا في البلاد. ويصف الشاعر اجتماعه بأحبائه بأنه كان مُغدودِقاً، أي مُحكمًا، وكان كأنه سكب في قلبه.

البيت الثاني:

وروّى ثَراها مِنْ دُموعيَ مُسْبِلٌ كبحْرٍ فإنّي أستقلُّ لها السُّحْبا

إعراب البيت الثاني:

• وروّى: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
• ثراها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• مِنْ دُموعيَ: جار ومجرور متعلقان بـ"وروّى".
• مُسْبِلٌ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• كبحْرٍ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• فإنّي: الفاء حرف عطف، "أنا" ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
• أستقلُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• لها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• السُّحْبا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

الشرح:

في هذا البيت، يعبر الشاعر عن شدة حزنه على فراق الشام، فيصف دمشق بأنها ثراها مُسْبِلٌ كبحْرٍ، أي أنها تبكيه كما تبكي الأرض المطر. ويعبر الشاعر أيضًا عن حبه الشديد لدمشق، فيقول إنه يستقل لها السحاب، أي أنه يرفعها إلى السماء ويناديها.

البيت الثالث:

مَنازلُ أحبابي ومَرْبَعُ جِيرْتي وأوطانُ إخواني ومَنْ كانَ لي تِرْبا لَعَمْري لَإنْ شَطَّ المَزارُ

إعراب البيت الثالث:

• مَنازلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• أحبابي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
• ومَرْبَعُ: معطوف على "مَنازلُ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• جِيرْتي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
• أوطانُ: معطوف على "مَرْبَعُ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
• إخواني: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
• ومَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• كانَ لي: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح، و"لي" ضمير متصل مبني على السكون