الجملة "كان أخوك ذو خلق طيب" هي جملة فعلية ناسخة، وفعلها "كان" ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر.
- كان: فعل ناقص ناسخ، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
- أخوك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- ذو: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو من الأسماء الخمسة، وقد توافرت فيه شروط إعرابه بالحروف، حيث جاء مضافًا إلى غير ياء المتكلم.
- خلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- طيب: نعت لـ "خلق" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشرح:
- كان : فعل ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لأنه لم يسبقه نفي أو نهي.
- أخوك : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لأنه اسم مفرد مضاف إلى ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
- ذو : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو من الأسماء الخمسة، وقد توافرت فيه شروط إعرابه بالحروف، حيث جاء مضافًا إلى غير ياء المتكلم.
- خلق : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- طيب : نعت لـ "خلق" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الخطأ الشائع:
بعض الناس قد يخطئون في إعراب كلمة "أخيك" في هذه الجملة، ويجعلونها منصوبة بالألف، لأن كلمة "أخيك" تصلح أن تكون خبرًا لـ "كان" إذا كانت بمعنى "صاحب". ولكن في هذه الجملة، كلمة "أخيك" لا تصلح أن تكون خبرًا لـ "كان" بمعنى "صاحب"، لأن خبر "كان" يجب أن يكون مفردًا، وكلمة "أخيك" في هذه الجملة مثنى.
لذلك، يجب أن تكون كلمة "أخيك" مرفوعة بالواو، لأنها من الأسماء الخمسة، وقد توافرت فيها شروط إعرابها بالحروف، حيث جاءت مضافة إلى غير ياء المتكلم.