تبدأ قصة "شهادة" لحسن بن حجاب بموت البطل، وهو رجل بسيط من القرية، يُدعى "محمد". يروي الراوي، وهو ابن محمد، قصة وفاة والده في المستشفى، حيث تم إدخاله بسبب مرضٍ عضال. في البداية، كان محمد يعاني من آلامٍ خفيفة، لكنه سرعان ما تدهورت حالته الصحية، وأصبح يعاني من آلامٍ شديدة، وفقد القدرة على الكلام والحركة.
في المستشفى، كان محمد يعاني من الوحدة والضياع. كان يشعر بأنه غريبٌ عن العالم، وأنه فقد كل شيء. كان يفكر في حياته، ويندم على أخطائه. كان يشعر بالذنب لأنه لم يستغل حياته جيدًا، ولم يحقق أهدافه.
في النهاية، مات محمد في المستشفى، ودفنه ابنه في قريته. بعد وفاته، شعر ابنه بشعورٍ غريبٍ من الراحة. كان يشعر بأنه أخيرًا حصل على راحةٍ من ألم والده، وأنه أصبح حرًا من ذنوبه.
تتميز بداية القصة بعنصر المفارقة، حيث تبدأ بموت البطل، بدلاً من حياته. هذا العنصر يثير اهتمام القارئ، ويدفعه إلى متابعة القصة لمعرفة المزيد عن حياة البطل.
كما تتميز بداية القصة بعنصر التشويق، حيث يترك الكاتب القارئ في حيرةٍ من أمره، بشأن سبب وفاة البطل، وماذا حدث له في المستشفى. هذا العنصر يجذب القارئ إلى القصة، ويجعله يرغب في معرفة المزيد عنها.
فيما يلي بعض التفاصيل التي توضح بداية القصة:
- يبدأ الراوي القصة بوصف وفاة والده، وهو ما يثير اهتمام القارئ، ويدفعه إلى متابعة القصة لمعرفة المزيد عن حياة البطل.
- يروي الراوي قصة وفاة والده في المستشفى، حيث يصف آلام والده الشديدة، وفقدانه القدرة على الكلام والحركة. هذا الوصف يثير مشاعر الحزن والألم لدى القارئ.
- يصف الراوي شعور والده بالوحدة والضياع في المستشفى. هذا الوصف يثير مشاعر التعاطف لدى القارئ مع البطل.
- يصف الراوي شعور والده بالذنب في نهاية حياته. هذا الوصف يثير مشاعر التأمل لدى القارئ حول معنى الحياة والموت.
بشكل عام، تعد بداية قصة "شهادة" لحسن بن حجاب بدايةً جيدةً، حيث تتميز بعنصر المفارقة والتشويق، وتثير اهتمام القارئ وتدفعه إلى متابعة القصة.