قصيدة "حنين إلى الشام" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، هي قصيدة تعبر عن مشاعر الحنين والشوق إلى الوطن، وهي من أشهر قصائده.
تتضمن القصيدة أنواعًا مختلفة من المعارف، منها:
- المعارف الذاتية: وهي المعارف التي تتعلق بالشاعر نفسه، مثل ذكره لنفسه في المطلع، ووصف مشاعره الحزينة في الشطر الثاني.
- المعارف الموضوعية: وهي المعارف التي تتعلق بالموضوع الذي تتناوله القصيدة، وهو الحنين إلى الشام. ومن هذه المعارف:
- ذكر اسم الشام في عنوان القصيدة.
- ذكر الأماكن والأسماء المرتبطة بالشام، مثل:
- جبل قاسيون.
- دمشق.
- باب توما.
- ميدان المرجة.
- ذكر العادات والتقاليد المرتبطة بالشام، مثل:
- شرب القهوة.
- الغناء.
- الرقص.
- المعارف الثقافية: وهي المعارف التي تتعلق بالثقافة العربية، مثل:
- ذكر التراث العربي في الشطر الثالث، مثل:
- القصائد العربية القديمة.
- الأغاني العربية.
- ذكر الشعراء العرب القدامى، مثل:
وفيما يلي توضيح أكثر لهذه المعارف:
المعارف الذاتية:
يبدأ الشاعر القصيدة بذكر نفسه، فيقول:
"أحن إلى خبز أمي، وقهوة أبي، وطول الجسر، وحجارة الكنائس، وأجراسها، وصوتها"
يعبر الشاعر في هذا المطلع عن تعلقه الشديد بوطنه، وحبه لأهله وأصدقائه، وذكره لهم يثير في نفسه مشاعر الحنين والشوق.
المعارف الموضوعية:
يذكر الشاعر في القصيدة العديد من المعارف الموضوعية التي تتعلق بموضوع الحنين إلى الشام، مثل:
"أحن إلى الشام، إلى جبل قاسيون، إلى دمشق، إلى باب توما، إلى ميدان المرجة"
يذكر الشاعر في هذه الأبيات أسماء الأماكن والأسماء المرتبطة بالشام، ويعبر عن تعلقه بها، وحبه لذكراها.
كما يذكر الشاعر بعض العادات والتقاليد المرتبطة بالشام، مثل:
"أحن إلى الشام، إلى شرب القهوة، إلى الغناء، إلى الرقص"
يعبر الشاعر في هذه الأبيات عن حبه للحياة في الشام، وتعلقه بعاداتها وتقاليدها.
المعارف الثقافية:
يذكر الشاعر في القصيدة بعض المعارف الثقافية التي تتعلق بالتراث العربي، مثل:
"أحن إلى الشام، إلى القصائد العربية القديمة، إلى الأغاني العربية، إلى أبي تمام، إلى المتنبي"
يعبر الشاعر في هذه الأبيات عن تعلقه بالتراث العربي، وحبه للشعر العربي القديم.
وهكذا، فإن قصيدة "حنين إلى الشام" هي قصيدة غنية بالمعارف المختلفة، التي تعكس ثراء ثقافي وعاطفي للشاعر محمود درويش.