قصيدة قائد عربي للبحتري بمدح الهيثم
مطلع القصيدة:
يَا هِيَثَمُ إنَّكَ الشَّمْسُ فَمَا
عَلَى الشَّمْسِ مِنْ هِيَثَمَ عَيْبُ
-
التحليل:
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت.
- المبتدأ: هيثم.
- الخبر: الشمس.
- النعت: ما على الشمس من هيثم عيب.
- الرابط بين الخبر والنعت: عن.
-
البيت الثاني:
وَمَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ سَرِيرٍ
فَوْقَ سَرِيرِكَ إِلاَّ ضَيْعُ
-
التحليل:
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت.
- المبتدأ: سرير.
- الخبر: ما على الأرض من سرير فوق سريرك إلا ضيع.
- النعت: ضيع.
- الرابط بين الخبر والنعت: إلا.
-
البيت الثالث:
وَمَا عَلَى الدُّنْيَا مِنْ نَجْمٍ
فَوْقَ نَجْمِكَ إِلاَّ مَخْرُوبُ
-
التحليل:
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت.
- المبتدأ: نجم.
- الخبر: ما على الدنيا من نجم فوق نجمك إلا مخروب.
- النعت: مخروب.
- الرابط بين الخبر والنعت: إلا.
الخاتمة:
وَيَسْمَعُ عَدُوكُكَ إِطْنَابِي
فِي مَدْحِكَ فَيَمْدَحُكَ صَاغِرًا
-
التحليل:
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
- المبتدأ: إطنابي.
- الخبر: يسمع عدوّك.
- المفعول به: مدحك.
- الجار والمجرور: في مدحك.
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره هو.
- المبتدأ: فيمدحك.
- الخبر: صاغرًا.
شرح القصيدة:
تبدأ القصيدة بمدح الهيثم، حيث يشبهه البحتري بالشمس التي لا عيب فيها، ثم يشبه سريره بأرفع الأسرّة، ونجمه بأعلى النجوم، ويختم بقوله: "ويسمع عدوّك إطنابي في مدحك فيمدحك صاغرًا".
البلاغة في القصيدة:
-
المحسنات البديعية:
- الاستعارة المكنية: شبه الهيثم بالشمس في البيت الأول، وشبه سريره بأرفع الأسرّة في البيت الثاني، وشبه نجمه بأعلى النجوم في البيت الثالث.
- المبالغة: في البيت الثاني والثالث.
- التشبيه: في البيت الرابع.
-
الصور الفنية:
- الصورة الشمسية: في البيت الأول.
- الصورة العرشية: في البيت الثاني.
- الصورة الفلكية: في البيت الثالث.
القيم الإنسانية:
- الثناء على القائد المخلص: حيث يثني البحتري على الهيثم قائده المخلص الذي ضحى من أجل وطنه.
- الافتخار بالوطن: حيث يعبر البحتري عن فخره بوطنه الذي يضم رجالًا مثل الهيثم.
الخاتمة:
تعد قصيدة قائد عربي للبحتري بمدح الهيثم من القصائد الرائعة التي تعبر عن عظيم الثناء الذي كان يحظى به الهيثم من قبل البحتري.