نعم، من سمات القيادة المصرية الوقوف في وجه الأعداء.
وذلك لأن مصر دولة ذات تاريخ طويل من الحضارة والمقاومة، وقد واجهت العديد من التحديات عبر تاريخها، وكان القائد المصري دائماً في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الوطن.
ويمكن توضيح ذلك من خلال العديد من الأمثلة التاريخية، منها:
- في العصر الفرعوني، وقف الملك المصري تحتمس الثالث في وجه هجمات الهكسوس، وتمكن من هزيمتهم وتحرير مصر من الاحتلال.
- في العصر الإسلامي، وقف صلاح الدين الأيوبي في وجه الصليبيين، وتمكن من تحرير القدس من أيديهم.
- في العصر الحديث، وقف الرئيس المصري جمال عبد الناصر في وجه العدوان الثلاثي على مصر، وتمكن من تحقيق النصر.
ولعل أبرز مثال على سمة الوقوف في وجه الأعداء في القيادة المصرية هو شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. فقد كان عبد الناصر قائداً ملهماً، ورمزًا للمقاومة العربية ضد الاستعمار. وقد قاد عبد الناصر مصر إلى النصر في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973، وتمكن من تحقيق العديد من الانتصارات الدبلوماسية والسياسية التي عززت مكانة مصر في العالم العربي.
وهكذا، فإن سمة الوقوف في وجه الأعداء هي سمة راسخة في القيادة المصرية، وقد تجلت هذه السمة في العديد من الأمثلة التاريخية، ولعل أبرزها شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.