في قصيدة نزار قباني "يا تونس الخضراء"، نجد مزيجًا من القديم والتجديد. على مستوى الشكل، نجد أن القصيدة تتكون من أربعة مقاطع موزونة على بحر البسيط، وهو من البحور الخليلية التقليدية. كما أن القصيدة تعتمد على نظام القافية الموحدة، وهو أيضًا نظام تقليدي.
أما على مستوى المضمون، فنجد أن القصيدة تعبر عن حب الشاعر لتونس، وتمتدح جمالها وتاريخها وحضارتها. كما أن القصيدة تدعو إلى الوحدة العربية، وتؤكد على أهمية العروبة.
وعلى الرغم من هذه العناصر التقليدية، نجد أيضًا في القصيدة بعض عناصر التجديد. ففي مستوى الشكل، نجد أن الشاعر يستخدم بعض الصور الشعرية الحديثة، مثل صورة "الحب يجري في عروقك كالماء في ينابيعك". كما أن الشاعر يستخدم بعض الأساليب البلاغية الحديثة، مثل الاستعارة والتشبيه.
وعلى مستوى المضمون، نجد أن الشاعر يعبر عن مشاعره بطريقة صادقة وعفوية، ويستخدم لغة بسيطة وسهلة الفهم. كما أن الشاعر يطرح بعض القضايا المعاصرة، مثل الوحدة العربية والحرية والعدالة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على القديم والتجديد في القصيدة:
القديم
- استخدام بحر البسيط والقافية الموحدة
- التحدث عن جمال تونس وتاريخها وحضارتها
- الدعوة إلى الوحدة العربية
التجديد
- استخدام بعض الصور الشعرية الحديثة، مثل صورة "الحب يجري في عروقك كالماء في ينابيعك"
- استخدام بعض الأساليب البلاغية الحديثة، مثل الاستعارة والتشبيه
- التعبير عن المشاعر بطريقة صادقة وعفوية
- طرح بعض القضايا المعاصرة، مثل الوحدة العربية والحرية والعدالة
وبشكل عام، يمكن القول أن قصيدة "يا تونس الخضراء" هي قصيدة وطنية رومانسية، تجمع بين القديم والتجديد. فالشاعر يعبر عن حبّه لتونس بأسلوب أدبي أصيل، يجمع بين الحداثة والتقليد.