الجواب:
يعد الخصم من الراتب أو الأجر من الحوافز السلبية التي يستعملها المدير مع الموظفين الذين يخالفون أنظمة العمل أو تعليمات المدير. ويهدف هذا الإجراء إلى ردع الموظفين عن ارتكاب المخالفات وضمان الالتزام بأنظمة العمل.
التوضيح:
الحوافز السلبية هي العقوبات التي يفرضها المدير على الموظفين الذين يخالفون قواعد العمل أو تعليماته. وتهدف هذه الحوافز إلى ردع الموظفين عن ارتكاب المخالفات وضمان الالتزام بأنظمة العمل. ومن أمثلة الحوافز السلبية:
- الخصم من الراتب أو الأجر
- الإنذار
- الفصل من العمل
الخصم من الراتب أو الأجر هو أحد أكثر أشكال الحوافز السلبية شيوعًا. ويُستخدم هذا الإجراء عادةً في حالة ارتكاب الموظف مخالفةً جسيمةً، مثل التغيب عن العمل دون عذر أو الإهمال في أداء المهام الموكلة إليه.
وعادةً ما يُحدد المدير قيمة الخصم من الراتب أو الأجر بناءً على نوع المخالفة ودرجة خطورتها. كما يجب أن يتم تطبيق هذا الإجراء بشكل عادل ومتسق مع جميع الموظفين.
مثال:
إذا تغيب موظف عن العمل لمدة يومين دون عذر، فقد يقرر المدير خصم 20% من راتبه أو أجره. أما إذا تكررت مخالفات الموظف، فقد يقرر المدير فصله من العمل.
الآثار المترتبة على استخدام الخصم من الراتب أو الأجر:
قد يكون للخصم من الراتب أو الأجر آثار سلبية على الموظفين، مثل:
- انخفاض الروح المعنوية
- زيادة التوتر والقلق
- انخفاض الإنتاجية
لذلك، يجب على المديرين استخدام هذا الإجراء بحذر ومسؤولية.