0 تصويتات
بواسطة
بين حكم طاعه الله ورسوله والتحاكم الى شرع الله مع الاستدلال لما تذكر؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: بين حكم طاعه الله ورسوله والتحاكم الى شرع الله مع الاستدلال لما تذكر؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم بين حكم طاعه الله ورسوله والتحاكم الى شرع الله مع الاستدلال لما تذكر؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
التلازم بين طاعة الله ورسوله والتحاكم إلى شرع الله:
مقدمة:
يُعدّ الالتزام بأوامر الله تعالى والرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - والتحاكم إلى شرع الله تعالى من أهمّ أسس الحياة المسلمة، فهما متلازمان لا ينفكّ أحدهما عن الآخر.
أولاً: طاعة الله ورسوله:
الأمر الإلهي:
أمر الله تعالى المسلمين بطاعته ورسوله في قوله تعالى: "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ" [النّساء: 59].
بيّن الله تعالى أنّ طاعته ورسوله واجبة، وأنّ من خالف ذلك فقد عصى الله تعالى، فقال: "فَمَنْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا" [الأحزاب: 36].
القدوة النبوية:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير قدوة للمسلمين في طاعة الله تعالى، فقد قال: "وَإِنْ أَدْعَوْكُمْ إِلَى اللَّهِ مُجَهِّدِينَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُؤْمِنُونَ قَالُوا نَعَمْ وَإِلَهَنَا اللَّهُ وَمَا نَعْبُدُ مِنْ دُونِهِ شَيْئًا أَلَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" [البقرة: 136].
بيّن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنّ طاعته واجبة كطاعة الله تعالى، فقال: "مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ تَوَلَّى مِنِّي أَمْرًا فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ".
ثانياً: التحاكم إلى شرع الله:
المصدر التشريعي:
شرع الله تعالى هو المصدر الوحيد للتشريع في الإسلام، فلا يجوز التحاكم إلى غيره، قال تعالى: "وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ" [المائدة: 45].
بيّن الله تعالى أنّ التحاكم إلى شرعه واجب، وأنّ من حادّ عنه فقد ضَلّ، قال تعالى: "وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" [المائدة: 44].
العدالة الإلهية:
شرع الله تعالى يضمن تحقيق العدالة، فهو كامل وشامل لكلّ مناحي الحياة، قال تعالى: "وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ" [الشورى: 27].
بيّن الله تعالى أنّ شرعه هو العدل، وأنّ من ابتعد عنه فقد ظلم، قال تعالى: "وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" [البقرة: 190].
الرابط بين طاعة الله ورسوله والتحاكم إلى شرع الله:
طاعة الله ورسوله توجب التحاكم إلى شرعه:
من واجب المسلم أن يلتزم بأوامر الله تعالى ورسوله، ومن هذه الأوامر التحاكم إلى شرع الله في جميع المنازعات، قال تعالى: **"فَاتَّقُوا اللَّهَ و

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...