Question

ما الاصل في حكم اللباس وما الدليل على ذلك؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ما الاصل في حكم اللباس وما الدليل على ذلك؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ما الاصل في حكم اللباس وما الدليل على ذلك؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

الأصل في حكم اللباس:
الأصل في حكم اللباس هو الجواز، بمعنى أن ارتداء أي ثياب مباح للرجال والنساء، طالما لم يخالف ذلك أحكام الشريعة الإسلامية.
الدليل على ذلك:
عدم وجود نص شرعي صريح يمنع ارتداء نوع معين من الثياب، باستثناء بعض الاستثناءات القليلة، مثل تحريم الحرير للرجال، وتحريم الملابس التي تُظهر العورة أو تُثير الشهوات.
إباحة الإسلام للزينة والتزين، واللباس أحد أهم مظاهر الزينة.
الحرية الشخصية: للإنسان حرية الاختيار في نوعية ثيابه، طالما لم يُسبب ذلك ضرراً لنفسه أو للآخرين.
مع ذلك، هناك بعض الضوابط التي يجب مراعاتها عند اختيار الملابس:
الستر: يجب أن يستر اللباس العورة، وهي بالنسبة للرجال من السرة إلى الركبة، وبالنسبة للنساء جميع الجسم عدا الوجه والكفين.
الحياء: يجب أن يكون اللباس حييًا، أي أن لا يكون شفافًا أو ضيقًا أو مُبرزًا للمفاتن.
النظافة: يجب أن يكون اللباس نظيفًا وخاليًا من الأوساخ.
الابتعاد عن الإسراف: يجب أن لا يكون اللباس مُبذّرًا أو مُكلّفًا بشكل مُفرط.
الابتعاد عن التشبه بالكفار: يجب أن لا يكون اللباس مُشابهًا للباس الكفار أو يدل على التعبير عن الانتماء لديانات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح باتباع السنة النبوية الشريفة في اختيار الملابس، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرتدي الثياب البسيطة النظيفة، ويحبّ اللون الأبيض.
ختامًا:
إنّ الأصل في حكم اللباس هو الجواز، مع مراعاة الضوابط الشرعية والأخلاقية، واتباع السنة النبوية الشريفة في اختيار الملابس.