نعم، من واجب المسلم تجاه النبي عليه الصلاة والسلام الدفاعُ عنه ضد الحملات السيئة.
وذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو أعظم إنسان عرفته البشرية، فقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وهدى للناس أجمعين.
ولما كان النبي عليه الصلاة والسلام هو صاحب الرسالة السماوية الأخيرة، فقد كان هدف الحملات السيئة التي تستهدفه هو تشويه صورته، وإضعاف مكانته في نفوس المسلمين، وإثارة الشكوك حول دين الإسلام.
ولذلك، فإن الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام ضد هذه الحملات السيئة هو واجبٌ دينيٌ ووطنيٌ على كل مسلم، وذلك من خلال:
- توعية الناس بصفات النبي عليه الصلاة والسلام وأخلاقه العظيمة، وبيان مكانته في الإسلام.
- الرد على الافتراءات التي تُلصق به، وذلك بالعقل والعلم والدليل.
- نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأخلاقه بين الناس، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام، وذلك حسب الإمكانات والقدرات المتاحة.
وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
- كتابة المقالات والدراسات العلمية التي تتناول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام ومكانته في الإسلام.
- إقامة الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام وأخلاقه.
- إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام.
- المشاركة في الحملات الإلكترونية التي تدافع عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وعلى المسلم أن يدرك أن الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس مجرد واجب ديني، بل هو أيضًا واجب وطني، لأن النبي عليه الصلاة والسلام هو رمز الأمة الإسلامية، ودفاع المسلمين عنه هو دفاع عن دينهم ووطنهم.