السؤال السادس:
بين بعض الصور الفنية في القصيدة، مع شرحها:
الإجابة:
تتضمن القصيدة العديد من الصور الفنية، منها:
- صورة التعجب: في البيت الأول:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ تَجَلَّى بِهِمَا ضَوْءُ الإِلَهِ مُنِيرًا مُنَوِّرًا
حيث استخدم الشاعر أسلوب التعجب للتعبير عن مدى جمال الحرمين الشريفين وعظمته.
- صورة الاستعارة: في البيت الثاني:
كَأَنَّهُمَا قُبَّتَانِ مِنْ لُؤْلُؤٍ فِي سَماءٍ مِنْ عَسْجَدٍ مُنَوِّرَةٍ
حيث شبه الشاعر الكعبة المشرفة والمدينة المنورة بقبتين من اللؤلؤ في سماء من عسجد، وذلك للتعبير عن جمالهما ورونقتهما.
- صورة التشبيه: في البيت الثالث:
كَأَنَّهُمَا جَنَّتَانِ مِنْ رِيْحَانٍ فِي أَرْضٍ مِنْ حَسْنٍ مُنَوِّرَةٍ
حيث شبه الشاعر الحرمين الشريفين بجنتين من ريحان في أرض من حسن، وذلك للتعبير عن جمالهما وخضرتهما.
- صورة التجسيم: في البيت الرابع:
كَأَنَّهُمَا فَخْرٌ لِلْأُمَّةِ وَكَرَامَةٌ لِلْأَرْضِ مُنَوِّرَةٍ
حيث جعل الشاعر الحرمين الشريفين فخراً للأمة العربية والإسلامية، وذلك للتعبير عن أهميتهما ومكانتهما في قلوب المسلمين.
- صورة الإيجاز: في البيت الخامس:
هُمَا رَوْحُ الْإِسْلَامِ وَنُورُهُ وَهُمَا مَوْلِدُ النَّبِيِّ مُنَوِّرَةٍ
حيث أجمل الشاعر معنى البيت في عبارة واحدة، وذلك للتعبير عن أهمية الحرمين الشريفين في الإسلام.
وغيرها من الصور الفنية التي تضمنتها القصيدة.
التوضيح:
تساهم الصور الفنية في إبراز جمال النص وإثارة انتباه القارئ وإيقاظ مشاعره، كما أنها تسهم في توضيح المعنى وجعله أكثر وضوحاً وتأثيراً.
وفي قصيدة "من وحي الحرمين"، استخدم الشاعر العديد من الصور الفنية، مما ساهم في جعلها نصاً شعرياً جميلاً ومتميزاً.