قصيدة "رؤيا طائر" للشاعر السوري نسيب عريضة هي قصيدة رمزية تعبر عن أفكار الشاعر ومشاعره تجاه الحياة والطبيعة. تدور القصيدة حول رؤية طائر للشاعر في منامه، وتحدث الطائر للشاعر عن جمال الطبيعة وضرورة المحافظة عليها.
البيت الأول
طار طائرٌ من غياهب الليل فمرَّ في سمائي كحلمٍ جميل
في هذا البيت يصف الشاعر الطائر الذي رآه في منامه، ويقول إنه طار من غياهب الليل، أي من الظلام والضياع، وعبر في سمائه كحلم جميل، أي كان خفيفًا وسريعًا كالحلم.
البيت الثاني
ووقف فوق غصنٍ من أغصانها فغرَّ فاهُ وصدحَ بلحنٍ جميل
في هذا البيت يصف الشاعر الطائر وهو يقف فوق غصن من أغصان الشجرة، ويقول إنه فتح فاهُ وصدح بلحن جميل، أي غنى بصوت عذب.
البيت الثالث
وقال: يا ابن الإنسان أنظرْ إلى هذه الدنيا الجميلة
في هذا البيت يخاطب الطائر الشاعر ويقول له: "يا ابن الإنسان"، أي يا أيها الإنسان، "أنظرْ إلى هذه الدنيا الجميلة"، أي انظر إلى جمال الطبيعة وعظمتها.
البيت الرابع
واحفظْها من كلِّ من يريد النيلَ منها أو الفسادَ فيها
في هذا البيت يحذِّر الطائر الشاعر من الذين يريدون النيل من الطبيعة أو إفسادها، ويقول له: "واحفظْها"، أي احرص على حمايتها، "من كلِّ من يريد النيلَ منها أو الفسادَ فيها"، أي من كلِّ من يريد تدميرها أو إفسادها.
البيت الخامس
فإنَّها أمُّكَ ووطنُكَ وأرضُكَ التي تعيشُ فيها
في هذا البيت يؤكد الطائر للشاعر أن الطبيعة هي أمه ووطنه وأرضه التي يعيش فيها، ويقول له: "فإنَّها أمُّكَ ووطنُكَ وأرضُكَ التي تعيشُ فيها"، أي فهي التي ترعاك وتحميك، وهي المكان الذي تنتمي إليه.
البيت السادس
فاستمعْ إلى صوتها وافهمْ رسالتَها لك
في هذا البيت يطلب الطائر من الشاعر أن يستمع إلى صوت الطبيعة ويفهم رسالتها له، ويقول له: "فاستمعْ إلى صوتها"، أي استمع إلى ما تقوله لك، "وافهمْ رسالتَها لك"، أي افهم ما تريد أن تبلغك إياه.
البيت السابع
فهي لغةُ اللهِ إلى الناس وطريقُهُ إلى قلوبهم
في هذا البيت يؤكد الطائر للشاعر أن الطبيعة هي لغة الله إلى الناس، وطريقه إلى قلوبهم، ويقول له: "فهي لغةُ اللهِ إلى الناس"، أي هي الوسيلة التي يستخدمها الله للتواصل مع الناس، "وطريقُهُ إلى قلوبهم"، أي هي الطريق التي تؤدي إلى قلوبهم.
الفكرة العامة للقصيدة
تدور الفكرة العامة للقصيدة حول أهمية المحافظة على الطبيعة، وضرورة فهم رسالتها للناس. فالطبيعة هي أم الإنسان ووطنه وأرضه التي يعيش فيها، وهي لغة الله إلى الناس وطريقه إلى قلوبهم.
الأفكار الفرعية للقصيدة
بالإضافة إلى الفكرة العامة للقصيدة، هناك بعض الأفكار الفرعية التي تتناولها القصيدة، مثل:
- جمال الطبيعة وعظمتها.
- ضرورة حماية الطبيعة من الفساد والإفساد.
- أهمية فهم لغة الطبيعة ورسالتها.
أسلوب القصيدة
تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الجميلة الهادفة. وقد استخدم الشاعر العديد من الصور الفنية في القصيدة، مثل:
- التشبيه: "طار طائرٌ من غياهب الليل فمرَّ في سمائي كحلمٍ جميل".
- الاستعارة: "ووقف فوق غصنٍ من أغصانها فغرَّ فاهُ وصدحَ بلحنٍ جميل".
- الرمز: "فإنَّها أمُّكَ ووطنُكَ وأرضُكَ التي تعيشُ فيها".
خاتمة
تعد قصيدة "رؤيا طائر" من القصائد الجميلة وال