المبتدأ في الجملة السابقة هو العلماء. وذلك لأن المبتدأ هو الاسم الذي تبدأ به الجملة، وهو مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره. في هذه الجملة، جاءت الكلمة العلماء أول الجملة، وهي مرفوعة بالضمة الظاهرة في آخرها، مما يدل على أنها المبتدأ.
أما الخبر في الجملة فهو ورثة الأنبياء. وذلك لأن الخبر هو ما يخبر عن المبتدأ، وهو منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره. في هذه الجملة، جاءت الكلمة ورثة الأنبياء بعد المبتدأ، وهي منصوبة بالفتحة الظاهرة في آخرها، مما يدل على أنها الخبر.
وعليه، فإن الجملة "العلماء ورثة الأنبياء" هي جملة اسمية، حيث المبتدأ هو العلماء، والخبر هو ورثة الأنبياء.
وفيما يلي شرح للجملة بالتفصيل:
- العلماء: اسم فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره، وهو المبتدأ.
- ورثة: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة في آخرها، وهي خبر المبتدأ.
- الأنبياء: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره.
وبناءً على ذلك، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي العلماء.