ورد في أحاديث نبوية شريفة أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة، من أشهرها:
حديث متفق عليه: رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فاطمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ آذاها فَقَدْ آذاني".
حديث: رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فاطِمَةُ حُورِيَّةٌ إِنْسِيَّةٌ، وَلَوْ لَمْ تَكُنْ مِنْ نَسْلِهَا لَمَا أَزْوَجَهَا أَلِيًّا".
حديث: رواه أحمد بن حنبل وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها، وفيه تقول: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فاطمةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَسْبِقُهَا أَحَدٌ".
يُستدل من هذه الأحاديث وغيرها على مكانة فاطمة رضي الله عنها العظيمة، ومنزلتها الرفيعة عند الله تعالى، وأنها سيدة نساء أهل الجنة.
ملاحظة:
اختلاف في التعبير: ورد في بعض الأحاديث "سيدة نساء أهل الجنة" وفي أخرى "سيدة نساء المؤمنين". ويُفسر بعض العلماء هذا الاختلاف بأن "سيدة نساء أهل الجنة" يشمل جميع نساء الجنة، بينما "سيدة نساء المؤمنين" يشمل نساء المؤمنين في الدنيا والآخرة.
مريم بنت عمران: ورد في بعض الأحاديث أن مريم بنت عمران أفضل من فاطمة رضي الله عنها. ويُفسر بعض العلماء ذلك بأن مريم كانت نبيةً بينما فاطمة لم تكن نبية.
أهمية السؤال:
يُعدّ هذا السؤال من أهم الأسئلة في العقيدة الإسلامية، حيث يُظهر فضل فاطمة رضي الله عنها ومنزلتها العظيمة عند الله تعالى، ويُعزز محبة المسلمين لها واحترامهم لها.