نعم، هذا تعبير دقيق لماهية التكوين في التصوير الفوتوغرافي.
يُعدّ التكوين عنصرًا أساسيًا لخلق صور جذابة وفعّالة، حيث يُركز على كيفية ترتيب عناصر الصورة بذكاء لقيادة عين المشاهد عبر الإطار بطريقة سلسة وممتعة.
يهدف التكوين الجيد إلى تجنب تركيز العين في منطقة واحدة فقط من الصورة، بل يُشجع على استكشاف جميع العناصر وتكوين قصة متكاملة.
وتُستخدم العديد من تقنيات التكوين لتحقيق ذلك، مثل:
قاعدة الأثلاث: تقسيم الصورة إلى تسعة أقسام متساوية باستخدام خطوط وهمية، ووضع العناصر الرئيسية على تقاطعات هذه الخطوط أو بالقرب منها.
الخطوط: استخدام العناصر الموجودة في الصورة، مثل الطرق والأنهار أو خطوط الأفق، لقيادة عين المشاهد عبر الإطار.
التوازن: توزيع العناصر في الصورة بشكل متساوٍ أو متباين لخلق شعور بالاستقرار أو الديناميكية.
الفضاء: ترك مساحة فارغة حول العناصر الرئيسية لمنحها مجالًا للتنفس وجذب الانتباه.
النسبة: استخدام نسب رياضية محددة، مثل القسمة الذهبية، لخلق شعور بالتناغم والجمال.
من خلال تطبيق مبادئ التكوين بفعالية، يمكن للمصورين تحويل صورهم العادية إلى صور استثنائية تجذب انتباه المشاهدين وتُثير مشاعرهم.
ملاحظة:
يُعدّ هذا الشرح مُبسّطًا لماهية التكوين، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تُؤثّر على فعالية الصورة، مثل الإضاءة واللون والموضوع.
ولكن يُشكّل التكوين أساسًا هامًا لخلق صور قوية وذات تأثير دائم.