يتبع العلماء في التسمية الثنائية لكتابة الاسم العلمي للمخلوقات الحية نظامًا محددًا يتكون من اسمين:
1. اسم الجنس:
يبدأ بحرف كبير.
يشير إلى مجموعة من الأنواع ذات الخصائص المتشابهة.
يُكتب عادةً باللاتينية، لكن يمكن استخدام لغات أخرى في بعض الأحيان.
2. اسم النوع:
يبدأ بحرف صغير.
يُشير إلى نوع محدد ضمن جنس معين.
يُكتب عادةً باللاتينية، لكن يمكن استخدام لغات أخرى في بعض الأحيان.
قواعد كتابة الاسم العلمي:
يُكتب الاسم العلمي مائلاً أو مسطرًا أسفل عند طباعته.
يوضع اسم الجنس قبل اسم النوع.
يمكن اختصار اسم الجنس إلى الحرف الأول فقط عند الإشارة إلى نوع معروف مسبقًا في نفس السياق.
أمثلة:
القط المنزلي: Felis catus
ذرة شامية: Zea mays
البكتيريا القولونية: Escherichia coli
فوائد التسمية الثنائية:
التوحيد: توفر نظامًا عالميًا موحدًا لتسمية الكائنات الحية، مما يسهل التواصل بين العلماء من مختلف البلدان.
الدقة: تحدد نوعًا محددًا بشكل لا لبس فيه، مما يمنع الالتباس.
الاختصار: أكثر اختصارًا من الأسماء الشائعة، مما يسهل تذكرها واستخدامها.
من ابتكر التسمية الثنائية؟
يُنسب ابتكار نظام التسمية الثنائية إلى العالم السويدي كارل لينيوس في القرن الثامن عشر.
ملاحظة:
التسمية الثنائية هي جزء من نظام تصنيفي أكبر يُعرف باسم التصنيف البيولوجي.
يتم تحديث النظام باستمرار مع اكتشاف أنواع جديدة وتغييرات في فهمنا للعلاقات بين الكائنات الحية.