المعنى العام للبيت الشعري هو أن الإنسان يعيش ما دام حياً، ويبقى العود ما دام على قيد الحياة.
أما التوضيح فهو أن الحياة هي نعمة من الله تعالى، ويجب على الإنسان أن يستغلها في طاعة الله وفعل الخير، وأن يحافظ على حياته من أجل أن يحقق أهدافه في الحياة.
أما بالنسبة للعود، فهو رمز للإنسان، واللحاء هو الغلاف الخارجي للعود، وهو الذي يحميه من التلف. فإذا بقي اللحاء على العود، فهذا يعني أن العود سليم وصالح للاستخدام.
وهكذا، فإن البيت الشعري يضرب مثلاً على أهمية الحياة والمحافظة عليها، كما يضرب مثلاً على أهمية الحفاظ على الإنسان من التلف والفساد.
وفيما يلي بعض التفسيرات الأخرى للبيت الشعري:
- قد يكون البيت الشعري يشير إلى أن الإنسان يعيش ما دام خلوقاً صالحاً، ويبقى العود ما دام سليماً.
- قد يكون البيت الشعري يشير إلى أن الإنسان يعيش ما دام متمسكًا بدينه وأخلاقه، ويبقى العود ما دام متمسكًا بأصله.
وأخيراً، فإن البيت الشعري هو بيت شعري جميل وبليغ، يعبر عن أهمية الحياة والمحافظة عليها.