نوع البلاغة في البيت الشعري "يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقي العود ما بقي اللحاء" هو التشبيه، حيث شبه الشاعر الحياة بالحياء، والعود باللحاء.
وأوضح التشبيه في البيت أن الحياة تستمر طالما بقي الحياء، كما أن العود يبقى سليمًا طالما بقي اللحاء.
ومعنى البيت أن الشخص الذي يحافظ على حيائه يعيش حياة طيبة، كما أن العود الذي يحافظ على جلده يبقى سليمًا.
وهذا التشبيه يوحي بأهمية الحياء في حياة الإنسان، فهو الذي يحفظه من الوقوع في الخطأ، ويجعله يعيش حياة كريمة.
ويمكن أن يُصنَّف هذا التشبيه أيضًا على أنه تشبيه تمثيلي، حيث شبه الشاعر الحياة بالحياء، والعود باللحاء، ولكنهما ليسا شيئين متشابهين في الحقيقة، وإنما هما شيئان مختلفان، ولكنهما يتفقان في صفة واحدة، وهي أنهما يستمران طالما بقيت صفتهما التي تشبه الأخرى.
ويمكن أن يُصنَّف هذا التشبيه أيضًا على أنه تشبيه حسي، حيث استخدم الشاعر حاسة اللمس في تشبيهه، حيث شبه الحياة بالحياء، والعود باللحاء، وكلاهما يُلمس.