إعراب من خطبة حجة الوداع
الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
(الحمد لله): مبتدأ مرفوع بالضمة، وخبر محذوف تقديره: هو مستحق الحمد، والجملة الاسمية ابتدائية.
(نستعينه): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن.
(نستهديه): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن.
(نستغفره): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن.
(ونتوب إليه): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن.
(ونعوذ بالله من شرور أنفسنا): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: نحن، والجار والمجرور متعلقان بـ "نعوذ".
(ومن سيئات أعمالنا): الواو عاطفة، "سيئات" معطوف على "شرور".
(من يهده الله فلا مضل له): جملة اسمية اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
(ومن يضلل فلا هادي له): جملة اسمية اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
(أشهد أن لا إله إلا الله): جملة اسمية استفتاحية، لا محل لها من الإعراب.
(وحده لا شريك له): جملة اسمية خبرية، لا محل لها من الإعراب.
(وأشهد أن محمداً عبده ورسوله): جملة اسمية استفتاحية، لا محل لها من الإعراب.
(صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً): جملة فعلية دعاعية، لا محل لها من الإعراب.
توضيح:
- أُعربت الجمل الاسمية في بداية الخطبة حسب قواعد الإعراب، مع ذكر نوع الجملة وخبرها إن وجد.
- أُعربت الجمل الفعلية في بداية الخطبة حسب قواعد الإعراب، مع ذكر نوع الفعل وفاعلها إن وجد.
- أُعربت الجملة الاسمية الاعتراضية حسب قواعد الإعراب، مع ذكر نوع الجملة وخبرها إن وجد.
المزيد من الإعراب:
(يا أيها الناس): نداء مبني على الضم في محل نصب على النداء.
(إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم): جملة اسمية استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(أولى): خبر مرفوع بالضمة.
(بأنفسهم): جار ومجرور متعلقان بـ "أولى".
(من آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأولادهم): جملة اعتراضية، لا محل لها من الإعراب.
(فإن من تواضَعَ لله رفعه): جملة شرطية، لا محل لها من الإعراب.
(فإن من تواضَعَ): فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط.
(لله): جار ومجرور متعلقان بـ "تواضَعَ".
(رفعه): فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم جواب الشرط.
(إن الله يحب المتواضعين): جملة اسمية استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
(يحب): فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.
**(المتواضعين