يمكن تفسير قيام الزراعة في الواحات بعدة عوامل، منها:
- وجود المياه الجوفية: الواحات تقع في وديان صحراوية، حيث تتجمع المياه الجوفية في طبقات تحت سطح الأرض. هذه المياه هي مصدر الري الأساسي للمزارع في الواحات.
- توفر الأراضي الخصبة: الواحات تتميز بوجود أراضي خصبة مناسبة للزراعة. هذه الأراضي تكون غنية بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات.
- المناخ المعتدل: الواحات تتمتع بمناخ معتدل نسبيًا، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 25 و 30 درجة مئوية معظم أيام السنة. هذا المناخ مناسب لزراعة العديد من المحاصيل.
بالإضافة إلى هذه العوامل، هناك عوامل أخرى ساهمت في قيام الزراعة في الواحات، منها:
- النشاط البشري: منذ القدم، سكن الإنسان الواحات ومارس الزراعة فيها. هذا النشاط البشري ساهم في تحسين البيئة الزراعية في الواحات.
- التنمية الزراعية: بذلت الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتنمية القطاع الزراعي في الواحات. هذه الجهود ساهمت في زيادة الإنتاج الزراعي في الواحات.
من أهم المحاصيل التي تزرع في الواحات:
- النخيل: النخيل هو المحصول الرئيسي في الواحات. ويستخدم التمر الناتج من النخيل في الغذاء والصناعة.
- الخضروات والفواكه: تزرع العديد من الخضروات والفواكه في الواحات، مثل الطماطم والبطاطس والباذنجان والموز والتفاح.
- الحبوب: تزرع بعض الحبوب في الواحات، مثل القمح والشعير والذرة.
تساهم الزراعة في الواحات في توفير الغذاء للسكان المحليين، كما أنها مصدر مهم للدخل القومي المصري.