أجمع العلماء على أن كتاب (تفسير غريب القرآن) لأبي قتيبة هو أحد أهم الكتب في مجال تفسير القرآن الكريم، وأحد أهم مصادر التفسير اللغوي. وقد أشاد العلماء بكتاب ابن قتيبة من جوانب عديدة، منها:
- الدقة في ضبط الألفاظ وبيان معانيها: اعتمد ابن قتيبة في تفسيره على لغة العرب الفصيحة، وحرص على ضبط الألفاظ القرآنية ضبطاً دقيقاً، وبيان معانيها بما يتوافق مع السياق القرآني.
- الاعتماد على مصادر موثوقة: اعتمد ابن قتيبة في تفسيره على مصادر موثوقة، منها كتب اللغة العربية، وكتب التفسير، وكتب الحديث النبوي.
- الأسلوب العلمي: اتسم كتاب ابن قتيبة بأسلوب علمي رصين، يعتمد على التحليل والاستدلال، بعيداً عن العاطفة والانحياز.
وقد تنوعت آراء العلماء حول كتاب ابن قتيبة، فمنهم من اعتبره أفضل كتاب في تفسير غريب القرآن، ومنهم من اعتبره من أهم الكتب في هذا المجال، ومنهم من اعتبره كتاباً مهماً ولكنه لا يخلو من بعض الأخطاء.
ومن أمثلة أقوال العلماء في كتاب ابن قتيبة:
- قال الإمام الذهبي: "كتاب غريب القرآن لابن قتيبة كتاب عظيم، وإمام في بابه، وعليه اعتماد في تفسير غريب القرآن".
- قال الإمام ابن كثير: "كتاب غريب القرآن لابن قتيبة كتاب نفيس، جمع فيه من كلام السلف ما هو عزيز".
- قال الإمام ابن تيمية: "كتاب غريب القرآن لابن قتيبة كتاب نافع، فيه فوائد كثيرة".
وبشكل عام، فإن كتاب ابن قتيبة يعد مرجعاً أساسياً في تفسير غريب القرآن، وأحد أهم الكتب في هذا المجال.