بيت الشعر هذا من قصيدة للشاعر العربي الأندلسي ابن زيدون، واسم القصيدة "ألا يا ليلة القدر". البيت يعبر عن مشاعر الشاعر الحزينة والوحدة، فهو يشعر أن الساعات تطول عليه، رغم أنها قصيرة في الواقع. ويرجع ذلك إلى حزنه وألمه، فهو يشعر أن الدهر لا يسير في صالحه، ولا يجد فيه السعادة أو الراحة.
الشرح التفصيلي للبيت:
- تطول بي الساعات وهي قصيرة: أي أن الساعات تبدو للشاعر طويلة، رغم أنها قصيرة في الواقع. وذلك بسبب حزنه وألمه، فهو يشعر أن الوقت يمر ببطء شديد، ولا يستطيع أن ينتظر حتى ينتهي.
- وفي كل دهر لايسرك طول: أي أن الدهر لا يسير في صالح الشاعر، ولا يجد فيه السعادة أو الراحة. فهو يشعر أن الدهر طويل وصعب، ولا يجد فيه ما يرضيه.
وهذا البيت يدل على أن الشاعر كان يعاني من حالة نفسية سيئة، فهو يشعر بالحزن والوحدة والضيق. وقد أثرت هذه الحالة على نظرته للحياة، فهو يشعر أن الوقت يمر ببطء شديد، وأن الدهر طويل وصعب.
ويمكن أن نربط هذا البيت بواقعنا المعاصر، فكثير من الناس يشعرون بالملل والضيق في حياتهم، وقد يشعرون أن الوقت يمر ببطء شديد. وقد يكون ذلك بسبب الضغوط النفسية أو المشاكل التي يواجهونها في حياتهم.