البيت من قصيدة للشاعر العربي أبو فراس الحمداني، يعبر فيه عن شعوره بالوحدة والضيق في غربته، حيث يقول:
تطول بي الساعات وهي قصيرة وفي كل دهر لا يسرك طول
في البيت الأول، يصف الشاعر شعوره بأن الساعات تطول عليه، على الرغم من أنها قصيرة في الواقع، وذلك بسبب شعوره بالوحدة والضيق. فالساعات تمضي ببطء شديد عندما يكون المرء حزينًا أو مكتئبًا.
وفي البيت الثاني، يؤكد الشاعر على أن الشعور بالوحدة لا يسرك طوله، مهما طال الزمن. فالوحدة تجعل المرء يشعر بالحزن والألم، وتجعل الوقت يمر ببطء شديد.
وبشكل عام، يعبر البيت عن شعور الشاعر بالوحدة والضيق في غربته، حيث تطول عليه الساعات، ولا يسرك طوله.
وفيما يلي شرح البيت تفصيلًا:
- تطول بي الساعات وهي قصيرة: أي أن ساعات اليوم تمضي ببطء شديد على الشاعر، على الرغم من أنها قصيرة في الواقع. وذلك بسبب شعوره بالوحدة والضيق.
- وفي كل دهر لا يسرك طول: أي أن الشعور بالوحدة لا يسرك طوله، مهما طال الزمن. فالوحدة تجعل المرء يشعر بالحزن والألم، وتجعل الوقت يمر ببطء شديد.
ويمكن أن نجد في هذا البيت تعبيرًا عن مشاعر كثيرة، منها:
- مشاعر الحزن والوحدة.
- مشاعر الضياع والاغتراب.
- مشاعر الندم على الماضي.
- مشاعر الخوف من المستقبل.
وهذا البيت من أجمل أبيات الشعر التي قيلت في التعبير عن مشاعر الوحدة والضياع.