قصيدة "دمعة على الفن" للشاعر السوري محمد الحريري، هي قصيدة رومانسية تعبر عن الحزن والأسى لفقدان الفنان المبدع.
تتحدث القصيدة عن العود الذي فقد صاحبه الفنان، وأصبح وحيداً حزيناً. يخاطب العود رفيقه الفنان المفقود، ويعبر له عن اشتياقه إليه، وعن الحنين إلى أيام كانت مليئة بالموسيقى والجمال.
تتكون القصيدة من 16 بيتاً، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة مقاطع:
المقاطع الأول والثاني:
في المقاطع الأول والثاني، يخاطب العود رفيقه الفنان المفقود، ويعبر له عن اشتياقه إليه. يقول العود في البيت الأول:
يا رفيقي المعهود أين أنت يا من كنت تعزف على أوتاري وتمنحني السحر؟
ويقول في البيت الثاني:
أين أنت يا من كنت تزيل الأحزان عن قلبي وتنشر المحبّة في روحي وسريري؟
المقاطع الثالث والرابع:
في المقاطع الثالث والرابع، يعبر العود عن حزنه وأسفه على فقدان صاحبه الفنان. يقول العود في البيت الثالث:
أصبحت وحيداً حزيناً بعد رحيلك يا صديقي وأنا أشعر بأن روحي قد فارقتني
ويقول في البيت الرابع:
أبكي دموعاً حارة على فراقك يا حبيبي وأدعو الله لك بالرحمة والمغفرة
المقاطع الخامس والسادس:
في المقاطع الخامس والسادس، يتذكر العود أيامه مع الفنان المفقود، ويعبر عن الحنين إلى تلك الأيام. يقول العود في البيت الخامس:
أتذكر أيامنا الجميلة معًا وكأنّها حلمٌ جميلٌ من الماضي
ويقول في البيت السادس:
أتذكر كيف كنت تعزف على أوتاري وأنا أستمع بانبهارٍ وشغفٍ
المقاطع السابع والثامن:
في المقاطع السابع والثامن، يعبر العود عن أمله في أن يلتقي صاحبه الفنان يوماً ما في الجنة. يقول العود في البيت السابع:
آمل أن نلتقي في الجنة يا صديقي ونعزف معاً موسيقى الخلود
ويقول في البيت الثامن:
وسنكون معاً أبد الدهر ولا فراق بيننا أبداً
المقاطع التاسع والعاشر:
في المقاطع التاسع والعاشر، يختم العود قصيدته بمشاعر الحزن والأسى لفقدان صاحبه الفنان. يقول العود في البيت التاسع:
يا رفيقي الغالي أشعر أنني وحيدٌ بعد رحيلك ولا أدري ماذا أفعل
ويقول في البيت العاشر:
الحياة بلا فنك الجميل فارغةٌ بلا معنى
الفكرة العامة للقصيدة:
الفكرة العامة للقصيدة هي الحزن والأسى لفقدان الفنان المبدع. يعبر الشاعر من خلال هذه القصيدة عن أهمية الفن في حياة الإنسان، وكيف أنه يمنح الحياة معنى وجمالاً.
الأسلوب:
تتميز هذه القصيدة بأسلوبها الرومانسي الحزين. يستخدم الشاعر مجموعة من الصور الفنية الجميلة، مثل:
- التشبيه: "أبكي دموعاً حارة/ على فراقك يا حبيبي/ وأدعو الله لك/ بالرحمة والمغفرة".
- الكناية: "أشعر أنني وحيدٌ/ بعد رحيلك/ ولا أدري ماذا أفعل".
- الرمز: "أصبحت وحيداً حزيناً/ بعد رحيلك يا صديقي/ وأنا أشعر/ بأن روحي قد فارقتني".
التقييم:
تعد قصيدة "دمعة على الفن" من القصائد الجميلة التي تعبر عن أهمية الفن في حياة الإنسان. تتميز هذه القصيدة بأسلوبها الرومانسي الحزين، وباستخدامها مجموعة من الصور الفنية الجميلة.