تدور أحداث قصة "دومة ود حامد" للطيب صالح حول صراع بين اثنين من الشخصيات الرئيسية في القصة، وهما:
- الشاب: وهو شاب واعد من قرية دومة ود حامد، يحلم بالسفر والدراسة في المدينة.
- الشيخ: وهو شيخ كبير في السن، يمثل القيم التقليدية للقرية، ويؤمن بكرامات الرجل الصالح المدفون في الدومة.
تتمثل العلاقة بين الشاب والشيخ في صراع فكري وثقافي، حيث يمثل الشاب الحداثة والتقدم، بينما يمثل الشيخ التقاليد والمحافظة.
يمكن تقسيم العلاقة بين الشخصيتين إلى ثلاثة مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى: مرحلة التعارف والحوار، حيث يلتقي الشاب بالشيخ في الدومة، ويتبادلان الحديث حول مستقبل القرية ومكانة دومة ود حامد في المجتمع.
المرحلة الثانية: مرحلة المواجهة والتصادم، حيث يرفض الشيخ رغبة الشاب في السفر، ويحاول إقناعه بالبقاء في القرية.
المرحلة الثالثة: مرحلة المصالحة، حيث يتصالح الشاب مع الشيخ، ويقرر البقاء في القرية، ولكن مع إيمانه بضرورة التغيير والتطوير.
بالإضافة إلى الشخصيتين الرئيسيتين، هناك عدد من الشخصيات الثانوية في القصة، والتي تلعب دورًا في إبراز الصراع بين الشاب والشيخ، ومن هذه الشخصيات:
- أهل القرية: وهم يمثلون المجتمع المحافظ الذي يؤمن بكرامات الرجل الصالح المدفون في الدومة.
- موظفو الحكومة: وهم يمثلون السلطة الحديثة التي تسعى إلى تطوير القرية، بما في ذلك الدومة.
يمكن تلخيص العلاقة بين الشخصيات في قصة "دومة ود حامد" على النحو التالي:
- علاقة صراع فكري وثقافي بين الشاب والشيخ، يمثلان فيها الحداثة والتقدم والتقاليد والمحافظة.
- علاقة توافقية بين الشاب وأهل القرية، حيث يؤمنون جميعًا بكرامات الرجل الصالح المدفون في الدومة.
- علاقة صراع بين الشاب وموظفو الحكومة، حيث يرفض الشاب رغبتهم في تطوير الدومة، التي تمثل بالنسبة له مكانًا مقدسًا.
تنتهي القصة بمصالحة بين الشاب والشيخ، ولكن تظل العلاقة بين الشاب وموظفو الحكومة قائمة على الصراع، مما يشير إلى استمرار الصراع بين الحداثة والتقليد في المجتمع السوداني.