تدور أحداث قصة دومة ود حامد في قرية نائية في السودان، حيث يؤمن أهلها برجل صالح يدعى دومة ود حامد، مدفون في قريبة صغيرة تسمى "الدومة". تتمثل العلاقات بين شخصيات القصة في الآتي:
- علاقة أهل القرية بدومة ود حامد: تتسم هذه العلاقة بالتعظيم والاحترام، حيث يعتقد أهل القرية أن دومة ود حامد رجل صالح، ولديه كرامات عديدة. يؤمنون بقدراته على الشفاء والمساعدة، ويلجؤون إليه في أوقات الشدة.
- علاقة أهل القرية بالدومة: تتسم هذه العلاقة بالارتباط العاطفي، حيث يشعر أهل القرية بتعلق شديد بالدومة، ويحرصون على الحفاظ عليها. يعتقدون أن دومة هي مصدر الخير والرزق للقرية، ويخشون أن تتعرض للدمار.
- علاقة الحكومة بدومة: تتسم هذه العلاقة بالتناقض، حيث تسعى الحكومة إلى قطع دومة لبناء مشروع زراعي، بينما يرفض أهل القرية ذلك. يعتقد أهل القرية أن قطع دومة سيؤدي إلى تدمير القرية، بينما تعتقد الحكومة أن المشروع الزراعي سيوفر فرص عمل وتنمية للمنطقة.
تتصاعد الأحداث في القصة عندما ترسل الحكومة مجموعة من العمال لقطع دومة، فيتصدى لهم أهل القرية ويرفضون ذلك. ينتهي الأمر بتدخل الشرطة، التي تتمكن من فض الاشتباكات، ولكن دون أن تتمكن من قطع دومة.
تعكس العلاقات بين شخصيات القصة الصراع بين الأصالة والحداثة، حيث يمثل أهل القرية الأصالة، بينما تمثل الحكومة الحداثة. يؤمن أهل القرية بالقيم التقليدية، ويرفضون التغيير، بينما تسعى الحكومة إلى تحقيق التنمية والتقدم، ولو على حساب القيم التقليدية.
فيما يلي توضيح أكثر للعلاقات بين شخصيات القصة:
علاقة أهل القرية بدومة ود حامد:
تتسم هذه العلاقة بالتعظيم والاحترام، حيث يعتقد أهل القرية أن دومة ود حامد رجل صالح، ولديه كرامات عديدة. يؤمنون بقدراته على الشفاء والمساعدة، ويلجؤون إليه في أوقات الشدة.
يظهر ذلك في العديد من المواقف في القصة، مثل:
- عندما يتعرض أحد أبناء القرية للتسمم، يذهب أهله إلى دومة ود حامد، ويطلبون منه المساعدة، فيشفيه.
- عندما يتعرض أحد المزارعين لحادث، يذهب أهله إلى دومة ود حامد، ويطلبون منه المساعدة، فيشفيه.
- عندما تتعرض القرية لمجاعة، يذهب أهلها إلى دومة ود حامد، ويطلبون منه المساعدة، فيرسل لهم المطر.
علاقة أهل القرية بالدومة:
تتسم هذه العلاقة بالارتباط العاطفي، حيث يشعر أهل القرية بتعلق شديد بالدومة، ويحرصون على الحفاظ عليها. يعتقدون أن دومة هي مصدر الخير والرزق للقرية، ويخشون أن تتعرض للدمار.
يظهر ذلك في العديد من المواقف في القصة، مثل:
- عندما يحاول أحد العمال قطع دومة، يتصدى له أهل القرية ويمنعونه.
- عندما تحاول الحكومة قطع دومة، يخرج أهل القرية إلى الشارع للاحتجاج.
- عندما تتدخل الشرطة لفض الاشتباكات، يرفض أهل القرية التفرق.
علاقة الحكومة بدومة:
تتسم هذه العلاقة بالتناقض، حيث تسعى الحكومة إلى قطع دومة لبناء مشروع زراعي، بينما يرفض أهل القرية ذلك. يعتقد أهل القرية أن قطع دومة سيؤدي إلى تدمير القرية، بينما تعتقد الحكومة أن المشروع الزراعي سيوفر فرص عمل وتنمية للمنطقة.
يظهر ذلك في العديد من المواقف في القصة، مثل:
- عندما ترسل الحكومة مجموعة من العمال لقطع دومة، لا يجد العمال أي اعتراض من أهل القرية، مما يدفعهم إلى الاستمرار في العمل.
- عندما يخرج أهل القرية إلى الشارع للاحتجاج، يحاول قائد الشرطة تهدئتهم، ولكنه يفشل في ذلك.
- عندما تتدخل الشرطة لفض الاشتباكات، تتمكن من ذلك، ولكنها لا تتمكن من قطع دومة.