Question

هل الاعتراف بالاعحاز ينافي عدم خضوع السنن الالهيةللتغيير؟ ولماذا؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال هل الاعتراف بالاعحاز ينافي عدم خضوع السنن الالهيةللتغيير؟ ولماذا؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال هل الاعتراف بالاعحاز ينافي عدم خضوع السنن الالهيةللتغيير؟ ولماذا؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

هل الاعتراف بالاعجاز ينافي عدم خضوع السنن الالهية للتغيير؟
لا ينافي الاعتراف بالاعجاز عدم خضوع السنن الالهية للتغيير.
السنن الالهية هي قوانين ثابتة تحكم الكون، وخلق الله تعالى هذه القوانين لتنظيم الكون وجعله يسير بنظام دقيق.
الاعجاز هو أمر خارق للعادة يتحدى قوانين الطبيعة، ويقوم به الله تعالى ليظهر قدرته وعظمته.
الفرق بين السنن الالهية والاعجاز:
السنن الالهية: قوانين ثابتة ومتكررة، مثل طلوع الشمس وغروبها، وسقوط الأمطار، وحركة الكواكب.
الاعجاز: أمر خارق للعادة لا يتكرر، مثل شق البحر لموسى عليه السلام، وإبراء الأعمى والأبرص.
كيف يمكننا التوفيق بين الاعتراف بالاعجاز وعدم خضوع السنن الالهية للتغيير؟
الاعجاز لا يناقض السنن الالهية، بل هو استثناء من هذه القوانين.
الله تعالى قادر على تغيير قوانين الطبيعة في أي وقت يشاء.
الاعجاز لا يدل على ضعف السنن الالهية، بل يدل على قدرة الله تعالى وعظمته.
أمثلة على الاعجاز:
معجزة شق البحر لموسى عليه السلام.
معجزة إحياء عيسى عليه السلام للموتى.
معجزة القرآن الكريم.
الاعتراف بالاعجاز له فوائد عديدة:
يزيد إيمان الإنسان بالله تعالى.
يُظهر قدرة الله تعالى وعظمته.
يُقنع الناس بصدق الرسل والأنبياء.
خلاصة:
الاعتراف بالاعجاز لا ينافي عدم خضوع السنن الالهية للتغيير، بل هو استثناء من هذه القوانين يدل على قدرة الله تعالى وعظمته.