شرح قصيدة مكارم الأخلاق
قصيدة مكارم الأخلاق هي قصيدة شعرية للشاعر أبي تمام، وقد نظمها في مدح مكارم الأخلاق وحث الناس على التحلي بها. تتكون القصيدة من 15 بيتًا، وتقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول
في هذا القسم يتحدث الشاعر عن أهمية مكارم الأخلاق ومكانتها في حياة الإنسان، فيقول:
أَلاَ إِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ خُلُقٌ بِهِ يُسْعَى إِلَى مَرْضَاةِ الْخَالِقِ
يقول الشاعر في هذا البيت إن أكرم الأخلاق هي الأخلاق التي تقرب الإنسان من ربه وخالقه، وهي التي تجعله محبوبًا بين الناس.
ويقول أيضًا:
وَإِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ صِدْقٌ وَإِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ وَفَاءٌ
يؤكد الشاعر في هذا البيت أن الصدق والوفاء من أكرم الأخلاق، وأنهما من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.
القسم الثاني
في هذا القسم يتحدث الشاعر عن بعض مكارم الأخلاق الأخرى، فيقول:
وَإِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ عِزَّةٌ وَإِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ عَفَافٌ
يقول الشاعر في هذا البيت أن العزة والعفاف من أكرم الأخلاق، وأنهما من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.
ويقول أيضًا:
وَإِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ حِلْمٌ وَإِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ ذُكَاءٌ
يؤكد الشاعر في هذا البيت أن الحلم والذكاء من أكرم الأخلاق، وأنهما من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان.
القسم الثالث
في هذا القسم يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على أهمية مكارم الأخلاق، فيقول:
فَتَحَرَّ مِنْ خِلَائِقِكَ مَا نَصَحُوا وَإِيَّاكَ وَخِلَائِقَ الْمَنَافِقِينَ
يقول الشاعر في هذا البيت أن الإنسان يجب أن يتحرى في أخلاقه، وأن يبتعد عن أخلاق المنافقين.
إعراب قصيدة مكارم الأخلاق
البيت الأول
أَلاَ إِنَّ أَكْرَمَ الْخِلَائِقِ خُلُقٌ بِهِ يُسْعَى إِلَى مَرْضَاةِ الْخَالِقِ
ألاَ: حرف استفتاح.
إِنَّ: حرف توكيد.
أَكْرَمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
الْخِلَائِقِ: مفعول به منصوب.
خُلُقٌ: فاعل مرفوع.
بِهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يُسْعَى".
يُسْعَى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منعًا من التضعيف.
إِلَى: حرف جر.
مَرْضَاةِ: اسم مجرور بـ "إِلَى" وعلامة جره الكسرة.
الْخَالِقِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
التعليق:
- البيت الأول جملة اسمية.
- الفاعل في البيت هو "خُلُقٌ"