هناك العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تستخدم كناية عن الهلاك، ومن أبرزها الآية التالية:
{فَأَصْبَحُوا كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} (الفيل: 5)
تشير هذه الآية إلى جيش أبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة المشرفة، فأرسل الله عليه طيراً ذات منقارين وقارعين، فجعلت كل حجرٍ من حجارة الكعبة يصيب من في الجيش بحجر، فأصبحوا كالعصف المأكول، وهو ما يعني أنهم تفرقوا وتفرقوا وأصبحوا كالغبار المتطاير.
ومن الآيات الأخرى التي تستخدم كناية عن الهلاك:
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (هود: 102)
تشير هذه الآية إلى أن الله تعالى إذا أخذ القرى الظالمة، فإن أخذه شديد ومؤلم، وهو ما يعني أنهم سيهلكوا ويصيبهم عذاب شديد.
وهناك أيضًا الآية التالية:
{وَمَنْ يُهْلِكْ فَإِنَّمَا يُهْلِكُ نَفْسَهُ وَمَا مِنْ مُتَوَلٍّ فِي الْأَرْضِ} (البقرة: 195)
تشير هذه الآية إلى أن من يتسبب في هلاك نفسه أو غيره، فإنه سيتحمل مسؤولية ذلك، ولن يكون هناك أحد يحميه أو يخلصه من عذاب الله تعالى.
وهذه الآيات وغيرها كلها تؤكد على أن الله تعالى هو المهلك وهو المحيي، وأن من يخالف أمره ويسير في طريق الشر، فإنه سيهلك ويصيبه العذاب الشديد.