مقدمة
المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا، يحدها من الشمال سوريا، ومن الشرق العراق، ومن الجنوب السعودية، ومن الغرب فلسطين المحتلة. وهي دولة ذات تاريخ عريق وحضارة عريقة، وقد لعبت دوراً ريادياً في نصرة القضية العربية، ودعم قضايا الأمة العربية.
آية من القرآن الكريم
يقول الله تعالى في سورة آل عمران: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (الآية 103).
عرض
لقد دأبت المملكة الأردنية الهاشمية على دعم قضايا الأمة العربية، ونصرة الحق العربي، ورفض الظلم والاستبداد. وقد تجلى ذلك في موقفها من العديد من القضايا العربية، ومن أبرزها:
- القضية الفلسطينية: فقد ساندت المملكة الأردنية الهاشمية القضية الفلسطينية منذ نشأتها، ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- القضية العراقية: فقد ساندت المملكة الأردنية الهاشمية الشعب العراقي في ثورته ضد نظام صدام حسين، وساهمت في دعم الحكومة العراقية الانتقالية.
- القضية السورية: فقد ساندت المملكة الأردنية الهاشمية الشعب السوري في ثورته ضد نظام بشار الأسد، وساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
خاتمة
تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية على أهمية التضامن العربي، وضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الأمة العربية. وهي ملتزمة بدعم قضايا الأمة العربية، ونصرة الحق العربي، ورفض الظلم والاستبداد.
ولعل ما قاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين في خطابه أمام القمة العربية الأخيرة في الجزائر يجسد هذا الالتزام، حيث قال: "إننا في الأردن عازمون على مواصلة مسيرة التضامن العربي، ونصرة قضايا الأمة، ودعم استقرارها ووحدتها".