قصيدة "أراك عصي الدمع" للشاعر أحمد شوقي هي تقليد في بعض جوانبها وتجديد في جوانب أخرى.
من حيث التقليد، فإن القصيدة تتبع قالب القصيدة العربية الكلاسيكية، حيث تتكون من أربعة أبيات في كل مقطع، ووزنها الشعري هو بحر البسيط، وقافيتها هي "عَمَلَ". كما أن القصيدة تتناول موضوعات تقليدية في الشعر العربي، مثل الحب العذري والهجر والانتظار.
ولكن من حيث التجديد، فإن القصيدة تتميز ببعض العناصر الجديدة، مثل استخدام اللغة الفصيحة بطريقة سلسة وبسيطة، والتصوير الشعري الدقيق، والعاطفة الجياشة التي تعبر عنها القصيدة.
وبشكل عام، يمكن القول أن قصيدة "أراك عصي الدمع" هي نتاج تفاعل بين التقليد والتجديد. فهي تحافظ على بعض عناصر القصيدة العربية الكلاسيكية، ولكنها في الوقت نفسه تضيف إليها عناصر جديدة تجعلها قصيدة حديثة ومتميزة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على العناصر التقليدية في القصيدة:
- قالب القصيدة: أربعة أبيات في كل مقطع، وزنها الشعري هو بحر البسيط، وقافيتها هي "عَمَلَ".
- الموضوع: الحب العذري والهجر والانتظار.
- اللغة: اللغة الفصيحة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على العناصر الجديدة في القصيدة:
- التصوير الشعري الدقيق: مثل تشبيه الدموع بـ "العصي" في البيت الأول، ووصف الليل بأنه "طويل" و"قاتم" في البيت الثاني.
- العاطفة الجياشة: التي تعبر عنها القصيدة في البيتين الأخيرين.
وبناءً على هذه الأمثلة، يمكن القول أن قصيدة "أراك عصي الدمع" هي تقليد في بعض جوانبها وتجديد في جوانب أخرى.