القصيدة "أراك عصي الدمع" لأبي فراس الحمداني تصنف بمعالم التجديد، وذلك لعدة أسباب، منها:
- استخدام الصور الشعرية الجديدة: استخدم الشاعر في هذه القصيدة العديد من الصور الشعرية الجديدة، مثل:
- "عصي الدمع" استعارة مكنية فيها تشخيص حيث صور الدمع بإنسان يعصى.
- "للهوى نهي" استعارة مكنية فيها تشخيص حيث صور الهوى في صورة إنسان له نهي وأمر.
- "فقلت لعاذلي أراك عصي الدمع" استعارة تصريحية حيث شبه الشاعر نفسه بالدمع الذي يعصي أمره.
- "ولكنَّ حالي لا صبر له" استعارة مكنية حيث صور حال الشاعر بإنسان لا صبر له.
- استخدام اللغة السهلة الممتنعة: استخدم الشاعر في هذه القصيدة اللغة السهلة الممتنعة، حيث تمكن من التعبير عن مشاعره بأسلوب سهل وبسيط، ولكن في نفس الوقت كان هذا الأسلوب مؤثرًا وقويًا.
- ابتكار المعاني: أبدع الشاعر في هذه القصيدة في ابتكار المعاني الجديدة، حيث قدم صورًا شعرية مميزة وتعبيرات بلاغية قوية.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن القصيدة "أراك عصي الدمع" تتميز بالعديد من المميزات الأخرى التي تجعلها من روائع الشعر العربي، مثل:
- قوة العاطفة: تتميز القصيدة بقوة العاطفة التي يعبر عنها الشاعر، حيث يعبر عن حبه لحبيبته واشتياقه لها.
- جمال الصور الشعرية: تتميز القصيدة بجمال الصور الشعرية التي يستخدمها الشاعر، حيث تساهم هذه الصور في إبراز المعنى وإثارة المشاعر لدى القارئ.
- قوة الأسلوب: تتميز القصيدة بقوة الأسلوب الذي يستخدمه الشاعر، حيث يتمكن من التعبير عن مشاعره بأسلوب سهل وبسيط، ولكن في نفس الوقت كان هذا الأسلوب مؤثرًا وقويًا.
وبناءً على هذه الأسباب، فإن القصيدة "أراك عصي الدمع" تصنف بمعالم التجديد، حيث تميزت بالعديد من المميزات التي جعلتها من روائع الشعر العربي.