Question

اعراب وشرح قصيدة احمد شوقي ،سألوني لم لم ارث أبي ورثاء الاب دين اي دين؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال اعراب وشرح قصيدة احمد شوقي ،سألوني لم لم ارث أبي ورثاء الاب دين اي دين؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال اعراب وشرح قصيدة احمد شوقي ،سألوني لم لم ارث أبي ورثاء الاب دين اي دين؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

اعراب وشرح قصيدة احمد شوقي ،سألوني لم لم ارث أبي ورثاء الاب دين اي دين؟

القصيدة:

سألوني لم لم أرث أبي ورثاء الأب دين أي دين

أيها اللائمون ما أظلمكم أين لي العقل الذي يسعد أين؟

يا أبي ما أنت في ذا أول كل نفس للمنايا فرض عين

هلكت قبلك ناس وقرى ونعى الناعون خير الثقلين

غاية المرء وإن طال المدى آخذ يأخذه بالأصغرين

وطبيب يتولى عاجزاً نافضاً من طبه خفي حنين

إن للموت يداً إن ضربت أوشكت تصدع شمل الفرقدين

تنفذ الجو على عقبانه وتلتقي الليث بين الجبلين

وتحط الفرخ من أيكته وتنال الببغاء في المئتين

أنا من مات ومن مات أنا لقي الموت كلانا مرتين

نحن كنا مهجة في بدن ثم صرنا مهجة في بدنين

ثم عدنا مهجة في بدن ثم نلقي جثة في كفنين

ثم نحيا في علي بعدنا وبه نبعث الأولى البعثتين

انظر الكون وقل في وصفه كل هذا أصله من أبوين

فإذا ما قيل ما أصلهما قل هما الرحمة في رحمتين

فقدا الجنة في إيجادنا ونعمنا منهم في جنتين

وهما العذر إذا ما أغضبا وهما العفو لنا مسترضيين

ليت شعري أي حي لم يدن بالذي دان به مبتدئين

وقف الله بنا حيث هم وأمات الرسل إلا الوالدين

ما أبي إلا أخ فارقته وودّه الصدق وود الناس مين

طالما قمنا إلى مائدة كانت الكسرة فيها كسرتين

وشربنا من إناء واحد وغسلنا بعد ذا فيه اليدين

وتمشينا يدي في يده من رآنا قال عنّا: أخوين

نظر الدهر إلينا نظرة سوّت الشر فكانت نظرتين

يا أبي والموت كأس مرة لا تذوق النفس منها مرتين

كيف كانت ساعة قضيتها كل شيء قبلها أو بعد هَيْن؟

أشربت الموت فيها جرعة أم شربت الموت فيها جرعتين؟

لا تخف بعدك حزناً أو بكاء جمدت مني ومنك اليوم عين

أنت قد علمتني ترك الأسى كل زينٍ انتهاه الموت شين

ليت شعري: هل لنا أن نلتقي مرةً، أم ذا افتراق الملايين؟

وإذا متُ وأُودعتُ الثرى أين مني يا أبي وحيُك؟

وأين مني يا أبي لسانُك وأين مني يا أبي بيانُك؟

شرح القصيدة:

تبدأ القصيدة بسؤال اللائمين لأحمد شوقي عن سبب عدم رثائه لأبيه، ويجيب شوقي بأن رثاء الأب دين واجب على كل ابن، وأن اللوم في هذه الحالة ظلم كبير.

ثم ينتقل شوقي إلى ذكر أبيه، ويصفه بأنه كان نعم الأب، وأن وفاته كانت خسارة كبيرة له. ويتحدث عن الموت، وكيف أنه مصير كل إنسان، وأن الموت لا يفرق بين الصغير والكبير، والغني والفقير.

ثم يتحدث شوقي عن الحياة والموت، وكيف أنهما متلازمان، وأن الإنسان يولد ويموت مرتين، مرة في الدنيا، ومرة في الآخرة.

وفي الختام، يؤكد شوقي على أهمية البر بالوالدين، وأنهما سبب وجود الإنسان في هذه الدنيا، وأنهما أحق الناس بالرحمة والشكر.

أمثلة على الإعراب:

• سألوني: فعل ماض مبني على السكون، والواو فاعل.
• لم: حرف جزم ونفي.
• لم لم أرث أبي: جار ومجرور متعلقان بفعل "سألوني".
• ورثاء الأب دين أي دين: جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
• أيها اللائمون: منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء.
• ما أظلمكم: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف مفعول به.
• أين لي العقل الذي يسعد أين: جملة استفهامية جوابها محذوف.
• يا أبي ما أنت في ذا أول: جملة استفهامية جوابها محذوف.
• **كل نفس للمنايا فرض