في الجملة "خلق الإنسان حرا طليقا"، كلمة "حرا" حال أول، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. وكلمة "طليقا" حال ثان، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
والحال هو اسم منصوب يصف شخصا أو شيئا أو زمانا أو مكانا. ويأتي الحال بعد الفعل أو شبه الفعل أو الحرف.
وفي هذه الجملة، تصف كلمة "حرا" الإنسان، وتصف كلمة "طليقا" الإنسان أيضا. وهما حالان منصوبان لأنهما تصفان اسما ظاهرا (الإنسان) وهما من الأسماء القابلة للنصب.
وعلامة نصب الحال هي الفتحة الظاهرة على آخره، إذا كان مفردا، أو الفتحة المقدرة على آخره، إذا كان جمعا مؤنثا سالما.
ولذلك، فإن إعراب كلمة "حرا" في الجملة "خلق الإنسان حرا طليقا" هو:
- حرا: حال أول، منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.