الجملة "أعرب فكان له انكر" جملة فعلية مركبة من فعلين مضارعين، الأول "أعرب" والفعل الثاني "كان".
الفعل "أعرب"
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
- الفعل: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
- المفعول به: "فكان".
الفعل "كان"
- الفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
- الخبر: "انكر".
النعت: "انكر"
- النعت: "انكر" نعت صفة لـ "كان".
- الصفة: صفة مشبهة تدل على الثبوت.
- الوزن: "أفعل".
- الميزان الصرفي: "أَفْعَلُ".
- الحالة: نصب.
التوضيح
المعنى العام للجملة هو: إذا أعرب الإنسان عن رأيه أو فكره، فكان له أن يتحمل نتيجة ذلك الرأي أو الفكر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
ومعنى الجملة تفصيلاً هو:
- أعرب: أي وضح، أو بين.
- فكان له انكر: أي صار له أن يتحمل نتيجة ذلك الرأي أو الفكر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
ومثال ذلك: إذا أعرب الإنسان عن رأيه في السياسة، فكان له أن يتحمل نتيجة ذلك الرأي، سواء كان رأيه موافقًا للرأي العام أم مخالفًا له.
وإذا أعرب الإنسان عن رأيه في الدين، فكان له أن يتحمل نتيجة ذلك الرأي، سواء كان رأيه موافقًا للدين أم مخالفًا له.
وهكذا، فإن المعنى العام للجملة هو أن الإنسان مسؤول عن آرائه وأفكاره، وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك، سواء كانت إيجابية أو سلبية.