البيت من قصيدة للشاعرة السورية "أحلام مستغانمي"، وهي قصيدة بعنوان "خواطر فتاة دمشقية". البيت يتحدث عن قوة جمال العيون، وتأثيرها على الشاعر.
البيت الأول من القصيدة يتحدث عن الشاعر الذي يخاطب عين محبوبته، ويقول لها:
عيناك علمتاه الشعر
أي أن جمال عينيك هو الذي علمني الشعر، وجعلني أنظمه.
البيت الثاني يتحدث عن رحلة الشعر الذي انطلق من عينا المحبوبة، ووصل إلى الملأ الأعلى، أي إلى عالم الملائكة والروحانيين.
فانطلقت تسامر الملأ الأعلى قوافيه
أي أن الشعر الذي نظمته بسبب جمال عينيك، أصبح يدور بين الملائكة والروحانيين، ويمتعهم.
تفسير البيت:
الشاعر في هذا البيت يعبر عن إعجابه الشديد بجمال عيون محبوبته، وكيف أن هذا الجمال أثر فيه تأثيراً كبيراً، حتى أنه جعل منه شاعراً. ويصور الشاعر الشعر الذي نظمه بسبب جمال عيناها، وكأنه طائر يحلق في السماء، ويطير إلى عالم الملائكة والروحانيين، ويمتعهم بجمال كلماته.
التحليل:
البيت من الشعر الفصيح، وهو من بحر البسيط، ووزنه:
مستفعلن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
والبيت من التفعيلات السهلة، مما يجعله سهل الفهم والإدراك.
البيت يتميز بأسلوبه الرقيق، وتصويره الجميل، وتعبيره الصادق عن مشاعر الشاعر.
البيت من الأمثلة الجميلة على قوة تأثير جمال العيون على النفس البشرية.